كان لازم نتكلم عن الجزء التانى من ال vicious cycle اللى إتكلمنا عنه فى الجزء الماضى
وهى مشكلة إطلاق البصر وتصفح تلك المواقع الإباحية ومشاهدة تلك الأفلام الجنسية
وبتخيل إنها أكبر وأخطر من سابقتها وتحريمها جاء صريحا وواضحا جدا لا يقبل أى مجال من الشك
أنا ممكن أتكلم معاكم وأقول أدلة ووعظ مباشر فى الموضوع ده وأذكر آية غض البصر اللى موجودة فى سورة النور
(وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.......................)
وكلام مثل (النظرة سهم من سهام إبليس...) ولو كملت الموضوع بالشكل ده هتزقوا منى وتقولوا إحنا عارفين الكلام ده كويس
طيب ندردش مع بعض شوية ونتكلم بصراحة:-
- لو إتكلمنا على مدى إنتشار مثل تلك المواقع قد نجد أرقام مذهلة
مثلا كل ثانية أكتر من 28000 يشاهدون الإباحية على النت
372 يكتبون كلمة إباحية على مواقع البحث
كل 39 دقيقة يصدر فيلم إباحى فى الولايات المتحدة الأمريكية
يعنى من الآخر كده مينفعش ندفن رأسنا فى التراب ونقول الدنيا زى الفل
طبعا الفراغ واليأس وإنعدام المسئولية وسهولة الوصول لتلك الأفلام كلها أسباب مباشرة جدا
- مسألتش نفسك مرة هو إيه السبب فى الإنتشار ده .....؟؟؟؟
كله طبعا يا جماعة معظم تلك الأفلام إنتاج أمريكى وصهيونى ومؤسسات كبيرة بتوجه كل جهودها ناحية الشباب العربى كى يبقى وضعهم كما هو الحال فى المؤخرة مغيب عن الواقع مشغول دائما بما يشبع شهواته وأهواءه
هل ترضى لنفسك أن تكون عونا لهؤلاء فى مشروعهم.....؟؟؟
فلا تكن عونا لأعداء الله بمعصية الله
- فى المعتقلات لما بيحبوا يعذبوا المسجونين بيمنعوا عنهم المية يوم بحاله مثلا ويوقفوهم فى الشمس ويكبوا المية قدامهم على الأرض علشان يكون عذابهم مضاعف
وهو ده بالظبط اللى بتعمله فى نفسك لأن إطلاق البصر يورث الحسرة فى القلب
فهل يا ترى مشاهدة مثل تلك الأفلام يشبع نفسك ويجعلك مستقر نفسيا وسلوكياوبدنيا ..........؟؟؟؟؟
- فى فيلم الكيف كده فى آخره تقريبا كان المخرج بيتسائل إزاى الناس ممكن تقدر تسمع وتنسجم من تلك الأغانى العابطة ذات المستوى الردىء جدا وكان الرد برضه فى الفيلم إنه ممكن الأغنية تكون فى البداية مش كويسة ولكن مع تكرار سماعها تبدأ تعلم فى الدماغ والناس تحفظها وتنسجم منها وده اللى حصل فى مشهد النهاية وهو إن كل الناس مشغلة الأغنية الهابطة وبتسمعها
كانت بداية إنتشار الفاحشة فى قوم لوط هو إن الشيطان صور موضوع الفاحشة ده لواحد وبعد كده عجبه الوضع الشاذ ده
لغاية لما تحول الأمر الشاذ ده إلى أمر طبيعى وسائد عندهم
وتحول الناس الطاهرين إلى ناس أغراب ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون...........)
يعنى مشاهدة الأمور الشاذة الموجودة فى تلك الأفلام قد تحول إنسان مستقر سوى إلى آخر شاذ مجرم وبالفعل قرأت تصريحات كتيرة لكبار المجرمين فى العالم كانت بدايتهم مع تلك الأفلام والمخدرات كذلك
- قريب جدا سمعت كلام من دكتور نفسانى كبير بيقول إن هناك شريحة عريضة وكبيرة من الشباب مدمنين نت ومن علاماته الإرتباط الزائد بالنت وقضاء أوقات ضخمة على النت أكثر من حوالى 38 ساعة أسبوعيا وأكثر المواقع التى تجعل الشباب مدمن عليها هو مواقع الشات والمواقع الإباحيية
معظم هؤلاء عرضة سهلة جدا للإكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية وخصوصا المدمنين على زيارة مثل تلك المواقع
- تخيلوا معايا إنسان مدمن زى ده علاقته وسلوكه الأسرى مع زوجته وأولاده هيكون عامل إزاى..........؟؟؟
معظم تلك العلاقات الأسرية بتنتهى بالفشل والطلاق
-أخى الكريم لا تظلم نفسك
لإنك ستجد إن المحصلة النهائية من الموضوع ده كله خسار وخسارة كبيرة كمان ( فقد خسر الدنيا والآخرة.............)
-فالحياة هى إمتحانك الصعب
فهل تقبل التحدى.......؟؟؟
الحل موجود دايما عندك أنت صاحب القرار
فى الموضوع اللى فات ذكرنا بعض الحلول والنهاردة ممكن نقول شوية كمان
ولكن كلها مجرد معينات والقرار النهائى والأكيد داخلك أنت فقط
-مهم أوى تبعد عن أى مصدر قد يثيرك ولو كان بسيط لإنه قد يوصلك لمرحلة لا تستطيع التحكم فيها على نفسك وتجد نفسك مدفوعا بشكل لا إرادى للرجوع إلى ما كنت عليه
- ضع جهاز الكمبيوتر مثلا فى الصالة فى مرمى نظر الجميع وإبتعد قدر الإمكان من الجلوس وحدك عليه
-ممكن تنزل بعض البرامج التى تمنع تصفح مثل تلك المواقع
-ممكن تجعل صورة بروفايلك مثلا على الفايس بوك أو توقيعك فى المنتدى بتاعك مثلا صورة دينية تحمل رمز أو معنى يذكرك دايما ويحفزك على الإستمرار فيما نويت عليه
-كل يوم بالليل إبدأ إكتب مذكراتك الشخصية بالتفصيل وما فعلته على مدار اليوم بأكمله وإتكلم شوية كده مع بنفسك ومع الورقة والقلم
-مهما يكن لا تجعل من معصيتك مجال لترك عبادتك يعنى حتى لو كنت مدمن لتلك المواقع أو الأفلام لا تترك أبدا صلاتك أو صومك مهما كانت الظروف
-كل ما ذكرته هنا أو فى الموضوع السابق مجرد وسائل والأهم وضعها فى نطاق التنفيذ
............................................................................
الموضوع السابق مرتبط إرتباط جذرى بالموضوع ده علشان كده
زى ما أنا إتعودت فى المواضيع المرتبطة مع بعضها بيكون التعليق على واحد منهم بس
بالنسبة للموضوع اللى فات أنا كنت قريت وسمعت كلام عجيب يتداوله البعض فى الأمر الفقهى للمارسة العادة السرية وأحاديث ضعيفة وأقوال غريبة
عموما هو العلماء الثقات إختلفوا فى مدى حرمانية الموضوع وأظن إن الحرمانية الأساسية تكمن فيما قد تؤدى إليه العادة بعد كده زى ما وضحت فى الموضوع اللى فات
ولكنها بأى حال من الأحوال لا تقارن بالزنى لذا أباحها بعض العلماء عند خشية الوقوع فى الفاحشة وبالطبع لا ينطبق الكلام علي الأغلبية العظمى من رواد المدونة
وربنا يحفظ شباب المسلمين جميعا
أنا كنت كاتب فى موضوع سابق عن شخص عزيز جدا ( الباشمهندس أحمد) فى موضوع المجنون
الحمد الله الأمور إستقرت عنده بعض الشىء
وده حوار له على إحدى المواقع الإلكترونية يروى تفاصيل ما حدث له
وهى مشكلة إطلاق البصر وتصفح تلك المواقع الإباحية ومشاهدة تلك الأفلام الجنسية
وبتخيل إنها أكبر وأخطر من سابقتها وتحريمها جاء صريحا وواضحا جدا لا يقبل أى مجال من الشك
أنا ممكن أتكلم معاكم وأقول أدلة ووعظ مباشر فى الموضوع ده وأذكر آية غض البصر اللى موجودة فى سورة النور
(وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.......................)
وكلام مثل (النظرة سهم من سهام إبليس...) ولو كملت الموضوع بالشكل ده هتزقوا منى وتقولوا إحنا عارفين الكلام ده كويس
طيب ندردش مع بعض شوية ونتكلم بصراحة:-
- لو إتكلمنا على مدى إنتشار مثل تلك المواقع قد نجد أرقام مذهلة
مثلا كل ثانية أكتر من 28000 يشاهدون الإباحية على النت
372 يكتبون كلمة إباحية على مواقع البحث
كل 39 دقيقة يصدر فيلم إباحى فى الولايات المتحدة الأمريكية
يعنى من الآخر كده مينفعش ندفن رأسنا فى التراب ونقول الدنيا زى الفل
طبعا الفراغ واليأس وإنعدام المسئولية وسهولة الوصول لتلك الأفلام كلها أسباب مباشرة جدا
- مسألتش نفسك مرة هو إيه السبب فى الإنتشار ده .....؟؟؟؟
كله طبعا يا جماعة معظم تلك الأفلام إنتاج أمريكى وصهيونى ومؤسسات كبيرة بتوجه كل جهودها ناحية الشباب العربى كى يبقى وضعهم كما هو الحال فى المؤخرة مغيب عن الواقع مشغول دائما بما يشبع شهواته وأهواءه
هل ترضى لنفسك أن تكون عونا لهؤلاء فى مشروعهم.....؟؟؟
فلا تكن عونا لأعداء الله بمعصية الله
- فى المعتقلات لما بيحبوا يعذبوا المسجونين بيمنعوا عنهم المية يوم بحاله مثلا ويوقفوهم فى الشمس ويكبوا المية قدامهم على الأرض علشان يكون عذابهم مضاعف
وهو ده بالظبط اللى بتعمله فى نفسك لأن إطلاق البصر يورث الحسرة فى القلب
فهل يا ترى مشاهدة مثل تلك الأفلام يشبع نفسك ويجعلك مستقر نفسيا وسلوكياوبدنيا ..........؟؟؟؟؟
- فى فيلم الكيف كده فى آخره تقريبا كان المخرج بيتسائل إزاى الناس ممكن تقدر تسمع وتنسجم من تلك الأغانى العابطة ذات المستوى الردىء جدا وكان الرد برضه فى الفيلم إنه ممكن الأغنية تكون فى البداية مش كويسة ولكن مع تكرار سماعها تبدأ تعلم فى الدماغ والناس تحفظها وتنسجم منها وده اللى حصل فى مشهد النهاية وهو إن كل الناس مشغلة الأغنية الهابطة وبتسمعها
كانت بداية إنتشار الفاحشة فى قوم لوط هو إن الشيطان صور موضوع الفاحشة ده لواحد وبعد كده عجبه الوضع الشاذ ده
لغاية لما تحول الأمر الشاذ ده إلى أمر طبيعى وسائد عندهم
وتحول الناس الطاهرين إلى ناس أغراب ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون...........)
يعنى مشاهدة الأمور الشاذة الموجودة فى تلك الأفلام قد تحول إنسان مستقر سوى إلى آخر شاذ مجرم وبالفعل قرأت تصريحات كتيرة لكبار المجرمين فى العالم كانت بدايتهم مع تلك الأفلام والمخدرات كذلك
- قريب جدا سمعت كلام من دكتور نفسانى كبير بيقول إن هناك شريحة عريضة وكبيرة من الشباب مدمنين نت ومن علاماته الإرتباط الزائد بالنت وقضاء أوقات ضخمة على النت أكثر من حوالى 38 ساعة أسبوعيا وأكثر المواقع التى تجعل الشباب مدمن عليها هو مواقع الشات والمواقع الإباحيية
معظم هؤلاء عرضة سهلة جدا للإكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية وخصوصا المدمنين على زيارة مثل تلك المواقع
- تخيلوا معايا إنسان مدمن زى ده علاقته وسلوكه الأسرى مع زوجته وأولاده هيكون عامل إزاى..........؟؟؟
معظم تلك العلاقات الأسرية بتنتهى بالفشل والطلاق
-أخى الكريم لا تظلم نفسك
لإنك ستجد إن المحصلة النهائية من الموضوع ده كله خسار وخسارة كبيرة كمان ( فقد خسر الدنيا والآخرة.............)
-فالحياة هى إمتحانك الصعب
فهل تقبل التحدى.......؟؟؟
الحل موجود دايما عندك أنت صاحب القرار
فى الموضوع اللى فات ذكرنا بعض الحلول والنهاردة ممكن نقول شوية كمان
ولكن كلها مجرد معينات والقرار النهائى والأكيد داخلك أنت فقط
-مهم أوى تبعد عن أى مصدر قد يثيرك ولو كان بسيط لإنه قد يوصلك لمرحلة لا تستطيع التحكم فيها على نفسك وتجد نفسك مدفوعا بشكل لا إرادى للرجوع إلى ما كنت عليه
- ضع جهاز الكمبيوتر مثلا فى الصالة فى مرمى نظر الجميع وإبتعد قدر الإمكان من الجلوس وحدك عليه
-ممكن تنزل بعض البرامج التى تمنع تصفح مثل تلك المواقع
-ممكن تجعل صورة بروفايلك مثلا على الفايس بوك أو توقيعك فى المنتدى بتاعك مثلا صورة دينية تحمل رمز أو معنى يذكرك دايما ويحفزك على الإستمرار فيما نويت عليه
-كل يوم بالليل إبدأ إكتب مذكراتك الشخصية بالتفصيل وما فعلته على مدار اليوم بأكمله وإتكلم شوية كده مع بنفسك ومع الورقة والقلم
-مهما يكن لا تجعل من معصيتك مجال لترك عبادتك يعنى حتى لو كنت مدمن لتلك المواقع أو الأفلام لا تترك أبدا صلاتك أو صومك مهما كانت الظروف
-كل ما ذكرته هنا أو فى الموضوع السابق مجرد وسائل والأهم وضعها فى نطاق التنفيذ
............................................................................
الموضوع السابق مرتبط إرتباط جذرى بالموضوع ده علشان كده
زى ما أنا إتعودت فى المواضيع المرتبطة مع بعضها بيكون التعليق على واحد منهم بس
بالنسبة للموضوع اللى فات أنا كنت قريت وسمعت كلام عجيب يتداوله البعض فى الأمر الفقهى للمارسة العادة السرية وأحاديث ضعيفة وأقوال غريبة
عموما هو العلماء الثقات إختلفوا فى مدى حرمانية الموضوع وأظن إن الحرمانية الأساسية تكمن فيما قد تؤدى إليه العادة بعد كده زى ما وضحت فى الموضوع اللى فات
ولكنها بأى حال من الأحوال لا تقارن بالزنى لذا أباحها بعض العلماء عند خشية الوقوع فى الفاحشة وبالطبع لا ينطبق الكلام علي الأغلبية العظمى من رواد المدونة
وربنا يحفظ شباب المسلمين جميعا
أنا كنت كاتب فى موضوع سابق عن شخص عزيز جدا ( الباشمهندس أحمد) فى موضوع المجنون
الحمد الله الأمور إستقرت عنده بعض الشىء
وده حوار له على إحدى المواقع الإلكترونية يروى تفاصيل ما حدث له