حتى إذا + تحديث

أكيد كلنا وإحنا طلبة كنت بتلاقى بعض زمايلك بيتقربوا ليك أوى وقت الإمتحانات علشان عارفين إنه معاك ورق محاضرات ولا علشان هتعرف تشرحلهم جزء صعب
ولكن حتى إذا ما إنتهت الإمتحانات وجدت إنهم كما كانوا سابقا بعدين عنك ولا أكنهم يعرفوك


وأكيد لو إنت زوج وزوجتك مضايقاك كتير
ولكن عندما تريد منك تنفيذ شىء معين تجد المعاملة الطيبة اللينة والطعام الذى تريده وكل شىء تمام
حتى إذا ما نفذت المهمة المطلوبة منك تجدها تعود لسابق عهدها من الخلق السىء

ولو إنت مسئول فى الشغل
أكيد برضه هتلاقى بعض زمايلك بدأوا يتقربوا ليك بشدة لإنك أصبحت مسئول وتملك قرارات الشغل فتجد الهدايا تهبط عليك والثناء والشكر على كل لسان
حتى إذا ما إنتهت مهمتك وأصبحت على المعاش مثلا تجد الكثير قد إبتعد عنك

لو إنت مكان الطالب الشاطر هذا أو مكان الزوج أو مكان المسئول شعورك بيكون إيه تجاه هؤلاء
ممكن تنفذلهم طلباتهم فعلا ولكنك عارف فى قرارة نفسك إن حبهم ده مش صادق وإن حبهم ده لمصلحة شخصية لهم
أكيد مش كل الناس كده بس أنت سهل تعرفهم وبتكون حاسس بيهم أوى

ولكن للأسف فيه ناس بتتعامل مع ربنا بنفس المنطق ده
مثلا وقت الإمتحانات تجده محافظ على الصلاة فى المسجد ويعد يدعى ربنا مع كل صلاة
ومحافظ على علاقته الطيبة مع والديه ومبتعد عن كتير من المعاصى اللى بيعملها
ولكن حتى إذا ما إنتهت الإمتحانات تجده يعود لسابق عهده من ترك الصلاة ومن فعل المعاصى
وهكذا عندما تكون مريض أو أحد من أقاربك مريض
تجد الجميع يكثر من الدعاء والإبتهال ويبدأفى تعديل نواياه والعزم على بداية صالحة جديدة
ولكن للاسف تجد الكثير يعود على ما كان عليه إذا أتم الله عليه الشفاء أو على قريبه هذا

تخيل أنت كان بيكون شعورك إيه تجاه هؤلاء من يسعون لمصلحتهم فقط
لو أنت بتتعامل مع ربنا بنفس المنطق ده ربنا هل ربنا ممكن يكون سعيد بيك
لما ربنا يتكلم عن المواقف دى فى القرآن ومش فى موقف واحد ولا حتى إتنين ده فى مواقف كتير أوى
عايزكم بس تقروا الأيات دى

(وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) [يونس 12]

(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) [العنكبوت 65]

(وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) (32) ( لقمان

(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) [الزمر 8]

(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) (54) ( النحل

(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ) (22) ( المعارج)

أظن الأيات معبرة أوى ومش محتاجة تعليق بعدها




أخر شىء
أولا
مبروك لكل الناس اللى كسبت الأسبوع الماضى
وعقبال كل أسبوع
ثانيا
أنا بعتذر لأنى مش فاضى أبدا الشهر ده
ممكن أعرف أكتب وممكن برضه أتابع
بس قليل جدا جدا
الله المستعان



بموضوعية (2)


صاحبى حسام غانم عمل موضوع بعنوان بموضوعية ذكر فيها بضعة أمثلة من حياتنا اليومية وظهر جليا فى إننا لا نتناول أحداث حياتنا اليومية بموضوعية ونفتقد للحكم العادل فى كثير من أمورها حتى تعليقات الزوار تباينت وتقبل بعضهم بعض الأمثلة فى حين رفض البعض الأخر
الطريف إن إمام المسجد عندنا تناول نفس الموضوع وإتضح إنه لازم نعيد حساباتنا فى الحكم على الأمور حيث أنه للأسف العاطفة ومقاييس الحب والكره تتدخل كثيرا فى أحكامنا
ربنا سبحانه وتعالى بيقول
{ كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى }
ويقول سبحانه فى موضوع أخر
{و لا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا}

يجرمنكم أى يحمّلنكم
شنئان أى كرهكم أو بغضكم
أى أن ربنا سبحانه وتعالى بيقولنا إن الكره أو البغض لا يجب أن يكون سببا فى أن نظلم أشخاص معينين أو أنه يكون سببا فى الإعتداء عليهم
هذكر بضعة مواقف من تراثنا الإسلامى العظيم
بعد حادثة الإفك سيدنا أبو بكر كان معتادا إطعام أحد المساكين( مسطح بن أثاثة) وكانت له صلة قرابة كذلك
وكان مسطح أحد الذين ساهموا بشدة فى نشر حديث الإفك ولذلك إمتنع سيدنا أبو بكر عن الإنفاق عليه فنزل فيه قول الله سبحانه
{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

فعندما سمعها سيدنا أبو بكر قال (والله إنى لأحب أن يغفر الله لى) فرجع إلى الإنفاق عليه وقال( والله لا أنزعها منه أبدا)

السيدة عائشة كذلك بعد حادثة الإفك عندما كان يذكر سيدنا حسان بن ثابت وهو كذلك أحد المساهمين فى حديث الإفك بالسوء فى مجلسها كانت ترفض ذلك وبشدة وتقول يكفى أنه كان يدافع عن الرسول بشعره

مشهد أخر
بعد غزة خيبر أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام سيدنا عبد الله بن رواحة إلى اليهود فقال لهم
(والله أنى تركت أحب الناس إلى قلبى ولأنتم أبغض الناس إلى قلبى ولكن لن يمنعى حبى له وكرهى لكم فى أن أحكم بينكم بالعدل)
يعنى هذ تقريبا مضمون ما قاله

موقف أخر من الحياة منذ فترة قصيرة تقريبا شاهدت فيلم أجنبى وتقريبا أنا بإعتبره من أروع الأفلام الأجنبى اللى شاهدتها فى حياتى إسمه The.Boy.In.The.Striped.Pyjamas
المهم الفيلم ده كان بيحكى عن المعسكرات اليهودية ومحارق اليهود أيام النازية وهتلر وما شابه قولت لواحد صاحبى نفترض جدلا إن المحارق كانت بالسوء ده
هل ما فعله هتلر سليم ؟؟
رد عليا بسرعة طبعا أه يستاهلوا

كان رأيى العكس تمام لا يمنعنا كرهنا وبغضنا على اليهود فى أن نحكم بالعدل فإذا كان ما نراه فى الأفلام سليما يصبح بالطبع هتلر قد إرتكب جريمة إنسانية
مشهد أخير لكن هذه المرة بالعكس
عندما أسلم عبد الله بن سلام وكان يهوديا طلب منه الرسول إبلاغ قومه فطلب من الرسول أن يسألهم عليه أولا فسألهم عن رأيهم فى عبد الله فقالوا له
(خيرنا وبن خيرنا وسيدنا وبن سيدنا)
فلما أخبرهم عبد الله بإسلامه قالوا
بل شرنا وبن شرنا وإنتقضوه
ده كان موقف اليهود لاحظتم التناقض فى الحكم والإختلاف فى أقل من دقيقة واحدة على نفس الشخص
أظن انا حاولت أجمع مواقف من الكتاب والسنة ومواقف من حياتنا العامة برضه بعد كل ده
هل تستشعر بأنك فاقد للمصداقية؟؟
هل ستتدخل أهوائك وعاطفتك فى حكمك على الأمور؟؟؟
هل ستكون أرائكم وتعليقاتكم مترددة مثلما كانت عند حسام..؟؟


فى الأخر منتظر مشاركتكم فى الإستفتاء
وأكيد بطلب منكم الموضوعية التامة فى الإختيار
وأظن مش محتاجين أتكلم فى النقطة دى تانى
منتظر مشاركتكم الإيجابية

لتزداد قوة


فى الدنيا الإنسان دايما بيتطلع للأفضل ودايما بيكون عنده طموح للزيادة دايما
و رغم إنه ممكن يحقق طموحه ده ولكن للأسف ليست هذه هى السعادة الحقيقية لأنه لا توجد سعادة كاملة فى الدنيا
مثلا
إذا إنتقلت من منزلك الصغير لمنزل أكبر فى البداية ستشعر بالفرق وتستمتع به ولكن بعد فترة ستألف الوضع ويكون شىء عادى بالنسبة لك
وبالمثل إذا إشتريت مثلا سيارة جديدة فى البداية ستشعر بالفرق ولكن بعد فترة ستألف الوضع ويكون شىء عادى جدا
سوف تتطلع إلى ما هو أعلى من منزلك الجميل أو سيارتك الجديدة

ننقل على مشهد أخر

الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
{ المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير}
هل القوة المقصودة هى القوة البدنية فقط؟؟
بتوقع _وده إجتهاد منى_ إن فيه نوع أخر من القوة أهم من القوة البدنية كمان
وهى القوة النفسية
وهو إن الإنسان يكون قادر على الصبر والجلد ومواجهة أصعب المواقف فالدنيا لا تسير أبدا بشكل منتظم بل هى مليئة بالمتغيرات والمفاجئات


عندما يريد الفرد زيادة قوته البدنية يذهب إلى صالات الجيم وممارسة الرياضة
ولكن ليزيد قوته النفسية ماذا يفعل؟؟
ممكن نجرب شىء ممكن نمارسه مع بعض
فى البداية
حاول تجاوب على هذا السؤال

ما هو أكثر شىء ممكن إنه يسبب للإنسان ضيق وألم ؟؟
أظن إن معظم تلك الأشياء سببها الرئيسى هو إن الإنسان فقد شىء بيحبه ومتعلق بيه بشدة
فكر بينك وبين نفسك
ما هو أكثر شىء إنت متعلق بيه فى حياتك اليومية ؟؟
وجرب تستغنى عنه وتبتعد عنه فترة من الزمن
مثلا
هعرفكم بشوية تمارين كده ممكن نعملها
-حاول كده تجرب يوم بأكمله من غير نت وكمبيوتر نهائى رغم إن الجهاز سليم والنت موجود
-كل يوم بتروح الشغل أو الكلية بسيارتك الخاصة أو بالتاكسى جرب تروح يوم بالمواصلات أو سيرا إذا كان ممكنا
أكيد التمرين ده مش هعمله علشان أنا كل يوم مواصلات
-كل يوم ما شاء الله بتتغدى لحمة أو فراخ جرب يوم كده تقضيه من غيرهم
وتجرب أى أكل بسيط أخر
-والدتك كل يوم بتجهز الأكل على طول جرب يوم تجهز لنفسك فطار من غير ما تستنى والدتك تحضره
-كل يوم مثلا بتنام على سريرك الكبير فى حجرتك الخاصة
جرب يوم كده تفترش على الأرض وتنام عليها
وكما قال سيدنا عمر رضى الله عنه {إخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم }
وأبرز التمارين الفعالة جدا الصيام
- الصيام بتاعنا بيدعم الفكرة دى أوى
وهو إن تحرم نفسك من الأكل والشرب ومن زوجتك لفترة رغم إنهم موجودين فى البيت
ممكن نجرب نصوم يوم مثلا فى الأسبوع فى أيام الحر دى
انا عارف ما شاء الله إن معظم زوار المدونة هنا محترمين جدا

وأكيد بيتصدقوا كتير
ولكن ممكن نجرب صدقة من النوع المؤثر شوية
معظمنا لما بيتصدق بيحاول يتبرع بالشىء الفائض لديه والزائد عن حاجته
ممكن نجرب نتصدق بالشىء اللى بنحبه أوى ومتعلقين به بشدة
ربنا سبحانه وتعالى بيقول
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
ملاحظات هامة
1- دى كانت شوية إجتهادات منى بالتمارين دى وأكيد كالعادة تعليقاتكم بتكون متميزة فمن لديه تمرين أخر
ممكن يعرفنا بيه نجرب نعمله مع بعض
2- ياريت كلامى ده ميكونش مجرد كلام نظرى ياريت يكون للتنفيذ
وكل واحد وهو بيعلق يأكد على النقطة دى فى إنه هينفذ فعلا أو إنه بالفعل بدأ فى التنفيذ
3- كان مفروض أسافر بكرة بس يظهر عين وصابت الرحلة بتاعتنا
المهم مفيش سفر والموضوع ممكن يتأجل أو يتلغى
4- منتظر ترشيحاتكم هناك إن شاء الله ياريت مفيش حد ينسى وياريت تكون ترشيحاتكم رائعة كالعادة
بصراحة بكون فعلا فرحان بالمواضيع اللى بترشحوها وياريت الناس اللى عايزة ترشح نفسها ياريت ترشح معاها مواضيع تانية
علشان الصوت بتاعها يتحسب وميكونش صوت باطل

كفاية كده
طولت عليكم
سلام

أنا وهو و.............


نرتاح شوية من المواضيع المثيرة للجدل بصراحة تعبت من المناقشات فى المواضيع الأخيرة دى
وبعتذر للأخوة الملتحين والأخوات المنقبات لو كانوا زعلوا منى فى الموضوع الأخير
أكيد أنا لم أقصد الهجوم أبدا ولكن كلامة من منطلق حبى ليهم وإنى بتمنى دايما إنهم يكونا قدوة حسنة لباقى الناس
وبعتذر كمان لأصحابى الأهلاوية اللى زعلوا
أكيد الأهلاوية كالعادة مش بيحبوا أى حد يتكلم عنهم
هحكى شوية معاكم شوية ذكريات قديمة
كنا فى أجازة الثانوية تقريبا
فى الصيف برضه
بس الجو كان جميل أوى بعد صلاة العشاء
قعدت مع محمود صاحبى ولعبنا دورين شطرنج حلوين فى الشقة بتاعتى _ اللى بقعد فيها على طول_
وكنت فرحان أوى إنى كسبته وطلعت فوق الشقة عندنا بعد ما خلصنا
لقيت بابا وأختى بيبصولى وبيضحكوا كده ضحكة خبيثة مكنتش فاهم حاجة وقتها
ولقيت بابا بيقولى أختك زى ما يكون كده شافت حاجة فى البلكونة
قولت هيكون فيه إيه يعنى
ودخلت زى العبيط
وأول ما دخلت على طول لقيتهم قفلوا الباب ورايا على طول وبإحكام كمان
بصيت قدامى لقيت اللى بيبصلى
بصيت حواليا لقيت جيرانا معظمهم واقفين فى البلكونات _ صيف بقى والجو فى البلكونة جميل _
بصيت وراى لقيت الباب إتقفل جامد خلاص
مفيش هروب
البحر أمامك والعدو خلفكم
ومفيش قدامى خيار لازم أواجهه
وأضرب يمين ويهرب
شمال ويهرب
شوية وينط على الجدار
طاخ ............ طاخ..............طاخ
المهم الحمد الله عرفت أموته فى الأخر



أكيد طبعا مكنش فار أمور زى ده
ده كان ما شاء الله
ربنا كان مبارك فيه

المهم
فى حاجات كتير أوى فى حياتنا لما نيجى نتخيلها نقول إستحالة نعرف نعملها
لا لا مش أنا اللى أعرف أعمل ده
لكن لما الموضوع يكون واقعمفاجىء ومفيش هروب
وقتها مدى ثباتك هو اللى بيفرق معاك
وممكن تلاقى نفسك عارف تعمله وكويس جدا كمان
على فكرة دى طريقة بيعالجوا بيها مرضى الفوبيا وهو إنهم يواجهوهم مرة واحدة
أمام الأمر الواقع واللى بيخافوا منه
ومع شوية دعم كتير منهم بينجح وبيتخلص من مرضه للنهاية
على فكرة
بعد حوالى ست سنين من القصة دى
إتكرر الموضوع
ولكن وقتها
قالولى فى فأر فى البلكونة ومستنيك علشان تموته
وطبعا أنا بقيت خبرة ودخلت المرة دى وانا عارف إنى هقدر أموته إن شاء الله ومفيش مشاكل خالص
كل واحد فينا عنده إمكانيات مختفية محتاجة الظروف بس علشان تظهر ويقدر يكتشفها


كلمة أخيرة
سعيد بنجاح فكرة الترشيحات اللى موجودة فى المدونة التانية
واللى أكيد ناجحة بيكم وبمشاركاتكم الإيجابية
مستنى ترشيحاتكم النهاردة وبكرة إن شاء الله
سلام