هل أنا متناقض....؟؟

جملة وجهها إلىّ أحد الأصدقاء من فترة كده
هو إنت متناقض ولا إيه..؟؟ لما شعره من أخطاء لدى
فكرت فى الكلمة دى كتير أوى وفعلا قولت لنفسى أنا فعلا أكيد مش بالقدر ده من الإلتزام اللى بتكلم بيه ومش بالمثالية الموجودة فى كتاباتى
وتسائلت هل الكلام ده -المواضيع الدينية- ممكن يتحسب عليّ ومش لصالحى
والموضوع ده سببلى أزمة لفترة طويلة
فأكيد أنا مقصر مع ربنا ودايما بحس إنى مقصروأكيد الواحد فى محاولاته إنه يكون ملتزم بيصيب وبيخطىء وأنا وضحت الكلام ده فى موضوع الملاكم قبل كده
الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
(سددوا وقاربوا)
يعنى لو معرفتش توصل للمثالية قرب منها بقدر الإمكان ولإن ربنا سبحانه عالم بتقصيرنا وعالم بكثرة المفاسد من حوالنا
فقال سبحانه
( فإتقوا الله ما إستطعتم.....) إلى أخر الآية الكريمة
بن عطاء كان له أثر كبير أوى فى رفع همتى قريت الفترة اللى فاتت بعض الكلمات الرائعة منه
(إذا وقع منك ذنب لا يكن سببا ليأسك من حدوث الإستقامة مع ربك فربما يكون ذلك أخر ذنب قدر عليك)
وقال
(من إستغرب أن ينقذه الله من شهوته وأن يخرجه من غفلته فقد إستعجز القدرة الإلهية)
وقال هذا الحكيم كذلك
(ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وربما قضى عليك بالذنب فكان سببا فى الوصول)
متتخيلوش كلمات بن عطاء كنت فرحان بيها قد إيه وفعلا بعتبر كلامه من أروع الكلام اللى قريته بعد الكتاب والسنة.
وسألت إنسان عزيز عليا جدا فى الموضوع ده وهوبصراحة اللى رفع من معنوياتى كتير وقالى كلام كنت محتاج أسمعه فعلاوقالى
أنظر دائما على المحصلة النهائية للموضوع
ماذا ستؤل إليه الأمور فى النهاية ستتوقف عن الكتابة مثلا وماذا بعد ..؟؟
الشىء اللى كان ممكن يذكرك شوية إمتنعت عنه أملا فى عودتك للكتابة فى المواضيع الدينية إذا شعرت بكامل إلتزامك وهذا لن يحدث بل على العكس من الممكن أن تسوء بك الحال أكثر
وأخبرنى إن هذا الأمر ربما يكون مدخل من مداخل الشيطان كى يثنيك عن كتاباتك
مثلما يأتى الشيطان لإنسان خاشع فى صلاته ويطيل فيها ويخبره أنه يفعل هذا رياء كى يراه الناس فقط كى ينهى صلاته سريعا
ويأتى إليه كذلك حين يريد إخراج مال كصدقة يأتى إليه ويخبره الجميع ينظر إليك الآن أجل تلك الصدقة لوقت أخر ويثنيه عن عمله
وكان السلف الصالح لمواجهة مثل هذه الأمور كانوا يفادونها
بالمغالبة
يعنى مثلا عندما يأتيه الشيطان ليقول له ذلك كان يعاند شيطانه أكثر ويطيل أكثر فى صلاته ويتعمد إخراج الزكاة
ويقول لن تكون أبدا حريصا على مصلحتى هكذا ويغالب شيطانه بأن يزيد فى الأمر
أى أنه عليا أن أزيد فى الكتابة فى مثل هذه الأمور وألا أتوقف عنها
قديما كانوا يقولون
(على شارب الكأس أن ينكر على الجلاس)
يبدو الأمر متناقض جدا ولكن هذا هو الواجب
إنه على الفرد أن ينكر على الناس المعصية ويذّكرهم بمدى الخطأ وإن كان مقترفا لها
عسى أن يهديهم الله يوما ما
فالدعوة أمر واجب وأظن إنى وضحت ده فى موضوع وماذا بعد ...؟؟
عموما أنا كنت دايما مش بحب أتكلم فى موضوع إلا لما أكون مقتنع بيه تماما وبحاول أعمله دايما أما الأمور اللى أنا مقصر مكنتش بتكلم فيها خالص
بعد حوارى مع أستاذى العزيز ممكن أغير رأيى وأبدأ أتكلم فيها وأجمع معلومات عنها وأذكر نفسى بيها معاكم دايما
ربنا يهدينا وإياكم لما يحبه ويرضاه

كلمة أخيرة
أكيد الجميع مقدر تقصيرى فى المتابعة والكتابة والرد بس مش بإيدى فعلا
والله المستعان

36 رأيك يهمنا:

حياتى نغم 20 أكتوبر 2009 في 8:59 م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاتتوقف يا دكتور .. لسنا ملائكة وإن رضينا عن أنفسنا نكون من الهالكين ..

هو كما قلت مدخل من مداخل الشيطان .

والله تعالى يقول " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " أى أن المؤمن يحتاج للتذكرة وينتفع بها فما بالنا بغير المؤمن ..

تقبل الله منك وبارك فيك ..

موناليزا 20 أكتوبر 2009 في 9:12 م  

أعتقد ان الكتابة توجه للذات قبل ان توجه للاخرين وبالتالى فهى دافع قوى للتحسن حتى لا ينطبق علينا قول الله تعالى"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"

هدى التوابتي 20 أكتوبر 2009 في 10:16 م  

السلام عليكم ورحمة الله كنت أفكر في كثير من الأحيان نفس تفكيرك وكنت أتردد كثيراً قل أن ألقي بالنصح لأي شخص إلى أن أخبرتني إحدى صديقاتي قصة للحسن البصري تدعم ما ذكرته أنت وهي أنه قيل للحسن البصري : إن فلانا لا يعظ ويقول أخاف أن أقول ما لا أفعل . فقال الحسن : وأينا يفعل ما يقول ؟ ود الشيطان أنه قد ظفر بهذا فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر . فعسى أن يجعل الله كتاباتك وكلامك دافعاً لك للأفضل ووطريق لهداية كل من يقرأها وجزاك الله خيراً

خوخه 20 أكتوبر 2009 في 11:55 م  

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا تانك يو على زيارتك للمدونتي المتواضعه
ثانيا
انا مع راي موناليزا الانسان لما بيكتب بيبقى ليه هو قبل مايكون موجهه لغيره
يعني انا لو كتبت مثلا ايه قرانيه ضروري هحس اني لازم اعمل بيها
او حديث شريف على اي حال هتغير جوايا وواحده واحده اللي حوليا هيتغيرو والتغيير مش بيجيي فجأه
ويارب يهدينا ويهدي الجميع
ونصيحه لا تتوقف عن كتاباتك لان الكتابه بتخرج مافي داخل الانسان وتخرج طاقاته الحبيسه وتساعد على تعديل حالته النفسيه وتساعده على ان يكون شخص احسن ان شاء الله

سمسم/سما 21 أكتوبر 2009 في 12:52 ص  

السلام عليكم
عجبني اوي كلام صاحبك ليك
وخاصة ان دي مداخل للشيطان
واظن انها كده صحيح هو يفضل يثير تفكيرنا
بطرق غريبة
ممكن علشان نبعد عن الصح وندخل فنكد وزعل او اي حاجة تانية
المهم نسد عليه الطريق
ونرجو الاخلاص من عند ربنا
ربنا يرزقنا واياكم الرضا

عمرو جويلى 21 أكتوبر 2009 في 1:22 ص  

د/ عرفة
السلام عليكم
دائماً نأمل فى كل حياتنا أن
نصل إلى المثالية ولكن أعتقد
أن هذا ليس بعيد بشرط ألا يصف
الإنسان نفسه بالكمال والمثالية
مع الوضع فى الإعتبار حديث الرسول
صلى الله عليه وسلم
كل ابن أدم خطاء إلى أخر الحديث
خالص تقديرى

حازم النبراوي 21 أكتوبر 2009 في 6:51 ص  

د/ عرفه

اعمل اللى انت تشوفه صح واكتب وقت ما تحب وتوقف وقت ما تحب لان الانسان هو مرايه نفسة
اللى ممكن يرمي لك كلمة تعقدك وتشكك فى نفسك بيكون قاصد انه يوقفك ويبعدك عن طريقك

استمر والله الموفق واوعي يغلبك شيطانك -- اتكلم وعبر قول رايك

تقبل خالص تحياتي

بحر الإبداع 21 أكتوبر 2009 في 9:10 ص  

اسلام عليكمـ


أخي الحبيب د.عرفة

(على شارب الكأس أن ينكر على الجلاس)
أتفق معك ف هذا ،فلا خير فينا إن لم ننه عن المنكر ونأمر بالمعروف ، وإن كنا على خطأ .
فالواجب علينا أن نذكر الناس بالحلال والحرام ، وه في نفس الوقت تذكير لأنفسنا بذلك..

هدانا الله واياك وسدد لى الحق خطانا
دمت بخير

ايومي 21 أكتوبر 2009 في 11:32 ص  

دار في نفسي نفس الكلام ده وتقريبا وصلت لنفس النتيجة برضه,
يمكن ربنا يهدينا بحاجة بنكتبها ونذكّر بيها نفسنا قبل الاخرين,
وان شاء الله بالمجاهدة ربنا يهديلنا نفوسنا فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم,
جزاك الله خيرا واعانك على امرك,
لا تنسونا من دوام الدعاء.

اسماء واحلام فى وجدانى 21 أكتوبر 2009 في 12:06 م  

مريت كتير بالاحداث دى والشيطان بصراحة بيشتغل بجدية اوى معايا فى كل حاجة فى الصلاة وفى معاملتى حتى مع نفسى لدرجة انى كنت باشك ان ده مش شيطان اد ما هى نفس عايزة الاذية لصاحبها بس الحمد لله كنت باقدر فى اغلب الاحيان اتغلب عليه
انما موضوع الكتابة ف ده لنفسك قبل ما يكون لينا احنا على ما اعتقد ذلك

mescrap 21 أكتوبر 2009 في 4:43 م  

اسلام عليكمـ

ghorBty 21 أكتوبر 2009 في 6:33 م  

السلامـ عليكمـ

لو كل شخص فكر بنفس مبدا صاحبك دا يبقي محدش هيعمل حاجه ابدا

كلنا مقصريين والمثاليه اللي بتبان في كلمنا اكيد لا تعبر عنا كل الوقت فنحن بشر نحاول دوما ان نكون افضل لكن لن نصل لدرجه الملائكه

انكار المنكر او الحديث عن الفضائل دا امر واجب علي كل مسلمـ حتي ولو كان واقع في الخطا لان وقوعه في المنكر ذنب وعدم انكاره ذنب اخر

وحديث الرسول عليه الصلاة والسلامـ يقول فيه ( من راي منكمـ منكرا فليغيره بيده .......... ) منكمـ تعني اي مسلمـ عاصي او طائع

ولا احد يدري اي عمل يكون سبب في دخوله الجنه ( فلا تحقرن من المعروف شئ ) لعل كلمه كتبتها كانت سبب هدايه شخص ويبقي كل عمله بعد دا في ميزانك وانت لا تدري ..

ربنا يهدينا جميعا ويوفقكمـ ان شاء الله ..

ريمان 21 أكتوبر 2009 في 10:57 م  

كل بنى ادم خطاء


ولذلك خلق الله التوبه


ممكن واحد عابد زاهد طول حياته ساعه ما يموت يموت على معصيه تكون سبب فى دخوله النار


وممكن عاصى طول حياته لله يعمل حسنه ويموت عليها وتكون سبب فى دخوله الجنه

المساله نسبيه

العبره بالخواتيم

mimi 21 أكتوبر 2009 في 11:08 م  

ربنا يعينك

المعتصم 21 أكتوبر 2009 في 11:49 م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقى العزيز محمد
تحياتى
بص ياعمنا
كلنا هذا الرجل
مين فينا كامل؟؟؟ اكيد كل واحد فينا عنده جانب مقصر فيه
مش معنى كده اننا نيأس ومانحاولش اننا نتحسن ونسعى لكده
وحتى لو ماعرفناش بعد كده على الاقل نبقى حاولنا
وطبعا موضوع الكتابة ده بيكون محاوله منك انك تذكر نفسك اولا وبعدين تذكرنا ببعض امور ديننا اللى ممكن نكون فى غمرة مشاغل ومشاكل الدنيا بننسى بعضها ومقصرين فيها
انما لو انا قلت انا مقصر فى الموضوع ده يبقى ماينفعش انى اكتب فيه وانت قلت كده وغيرنا قال كده
هتلاقى الموضوع ده محدش ابدا بيتكلم فيه والناس خلاص تتعود على التقصير فى حاجه زى كده وتبقى عاده ازليه ونبقى بكده مسئولين امام ربنا اننا ماحاولناش نعمل اللى علينا
معلش رغيت كتير من غير فايده
استحمل بقى
ربنا يكرمك ويوفقك وينجحك
تقبل مرورى وتحياتى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Unknown 22 أكتوبر 2009 في 8:20 ص  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك
باب القبول وربما قضى عليك بالذنب
فكان سببا فى الوصول)وفعلاً يمكن
الذنب اللى تعمله مرة يكون
لك منبه وجرس للأحتراس منه
بعد هذا ولتجتهد فى
الطاعة بعد ذلك.
عارف يادكتور حتى
ولو لم نكن بالمثالية
التى نكتب بها ربما آلهمت
مثاليتنا هذه غيرنا أو نحن لأتباعها
ومش ضرورى فى كل مرة يكون هناك اوامر
أو نواهى لكن ربما مجرد تجربة بسيطة مررت
بها قد تعين غيرك على اجتيازها.
وفقك الله واعانك على نفسك
واكثر من أمثالك من
الشباب الطائعين.

مجرد مدونة 22 أكتوبر 2009 في 10:56 ص  

صحيح، لأن فعل المنكر وعدم إنكاره أعظم وأخطر من فعل المنكر وإنكاره.. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على التذكرة
ويا رب كده تعمل كويس فى الامتحانات ان شاء الله وتتخرج زينا :)

حلم بيعافر 22 أكتوبر 2009 في 1:28 م  

الانسان ربنا خلقه كده مليان تناقضات
بيغلط ويرجع ويغلط ويرجع ويغلط ويرجع
هو طبيعته كده
تحياتى

سجود 22 أكتوبر 2009 في 7:42 م  

الايمان يزيد وينقص والتناقضات موجوده وانا شعاري في الحياه أبدا لا نيأس
يعني نستمر عادي في كتابتنا انا برده كان عندي مشاغل وماكنتش بدخل المدونه بس خير واتمني اننا نتقدم في الكتابات مش نوقفها لانها تقريبا هي الحاجه الوحيده اللي بتفرج عننا شويه واحنا في وسط الظلام والبلد مليانه ومتغرقه كمان وجالها فيضان ظلم غير موضوع الاقصي وافتكر مواضيع كتير سيئه ربنا يعدلها وربنا معانا

كلمات من نور 22 أكتوبر 2009 في 8:50 م  

دكتور عرفة

صدقني أنت ماشي صح إن شاء الله

أحيانا كتير احنا بنكتب و نخاف نكون نرائي الناس فنستغفر

و أحيانا كتير بنكتب ونقول سبحان الله أنا أحيانا باغلط نفس الغلطة

و لازم نتقلب بين الخوف والرجاء ..الخوف من عقاب الله والنار والرجاء في جنة الخلد إن شاء الله

ولا تنسى قول الله تعالى أنك يا ابن أدم إن بلغت ذنوبك عنان السماء فاستغفرتني غفرت لك و لا أبالي

دوما يا بني احتسب أجرك عند الله فيما تكتبه و اقرا ما تكتبه دوما حتى تتذكر و تعمل بما تقول و اسأل الله أن يهدي بك الكثيرون إنه ولي ذلك والقادر عليه

احمد 22 أكتوبر 2009 في 9:00 م  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي د. عرفة
أنا ذلك الرجل .. لكن أسأل الله العلي العظيم
أن يرأف بحالنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

-_- 22 أكتوبر 2009 في 10:28 م  

انا متناقض

mohamed ghalia 23 أكتوبر 2009 في 11:15 ص  

عارف مش انت لوحدك بجد
كلنا بيوصلنا نفس الإحساس ده
بس انا مش هظهر عيوبى على المدونة أكيد الى قريبين منى عرفنها انا بكون بناقش موضوع حاجة من الإتنين لإما قدرت احققه فعلا لما موضوع هبدأ انفذه لما حاجة انا بدأت وماشى فى خطواتها
عشان تكون مواضيعى منطقية
ربنا يكرمك ويسعدك دايما

Unknown 24 أكتوبر 2009 في 6:07 م  

الأخ الفاضل:د/ عرفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح طيب وقيم لامس فينا وتراً حساساً لقلما وجدنا من يكون صريحاً مع نفسه ومع الآخرين ..
إلا من كان صاحب قلب سليم ..ولانزكيك على الله.
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد

غير معرف 24 أكتوبر 2009 في 6:43 م  

اهديك يا دكتور هذا المقال
http://tabibqulob.blogspot.com/2009/10/guidelines-and-ethics-in-developing.html
مع تحياتي

روح طفلة 24 أكتوبر 2009 في 11:04 م  

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
د\ عرفه
موضوع حضرتك اثار فيه تساؤل يعنى ايه تناقض اصل

هل هو معناه عدم توافق القول مع الفعل من باب الوقوع فى الخطأ على اساس ان كل بنى أدم خطاء بس بيكون عارف انه مش ملاك وانه مش معصوم من الخطأ وعارف انه فيه عيب وحابب انه يقومه ويصلحه

ولا معناه ان الواحد يكون بيقول كلام ومش بيقوم بتطبيقه نهائينا او بلفظ تانى غير التناقض تقدر تقول نفاق

واعتقد ان التناقض هو النفاق ده راى الشخصى يعنى

وبعدين الواحد لازم يحدد بيكتب علشان ايه
حضرتك ممكن تكون بتكتب لنفسك فقط كباب من التذكير
وممكن يكون نيتك ان حد يقرأ الكلا ده فيحرك جواه شئ كويس سواء كان الموضوع دينى او فكرى

يعنى مش بتكتب علشان الناس تقول كذا او تعتقد فيك كذا
خلاص القول ان حضرتك ماتقنعش نفسك بعدم الكتابه لان ده ممكن يكون مدخل من مداخل الشيطان
وعامه فيه دعاء حلو اوى
( اللهم اغفر لى مالا يعلمون واجعلنى احسن مما تظنون)

Dr. Ibrahim 25 أكتوبر 2009 في 2:27 ص  

بالتوفيق والهداية للجميع

قد نشعر جميعنا بهذا الموضوع فقد نحس أحياناً أن حياتنا تتناقض مع ما نكتبه ونهم بحذف الموضوع حتى لا يحيب علينا كما قلت

ولكنك ذكرت ايضاً ان هذا قد يكون من الشيطان

ونحن قد نكون بمت نملكه من معلومات على ثغر من ثغور الإسلام فلا يأتين الإسلام من قبلنا

بارك الله فيك

مصطفى حسان 25 أكتوبر 2009 في 11:38 ص  
أزال المؤلف هذا التعليق.
مصطفى حسان 25 أكتوبر 2009 في 11:39 ص  

صديقك ذكرني بالمقال الذي كتبته من قبل (اخرج من إطار المشكلة إلى إطار الحل)
يعني فعلا: ثم ماذا؟ وماذا بعد؟ وآخرتها ايه؟
عندما ينظر الإنسان من هذا المنظور يرى أشياء لم يكن يراها من قبل
شكرا لصديقك الذي أدخلك في هذا الإطار ونسأل الله الثبات على الحق

تامر علي 27 أكتوبر 2009 في 7:01 ص  

الحكمة ضالة المؤمن ..أنى وجدها فهو أولى بها

من الجميل جداً أن نعيد تقييم مواقفنا وحساباتنا ونتخذ القرار السليم بعدها

في انتظار جديدك :)

تحياتي

TIMMY !! 27 أكتوبر 2009 في 11:34 ص  

السلام عليكم يا محمد ,

للأسف كلامك جه على الجرح ,

لكن نصيحة ما تخليش الكلام ده يحبطك ,
أنا بقول حتى لو بعمل ذنوب فهعمل حسنات برضه من باب ( إن الحسنات يذهبن السيئات )
لكمن ما تتركش عمل الخير و الأمر بالمعروف و النهي على المنكر لمجرد أنك تفعل هذا الذنب ,
بل إن شيخ الإسلام - على ما أذكر - كان بيقول " حقٌ على أهل الكؤوس أن يتناصحوا "

ربنا يهدينا و يهدي الجميع ...
و ربنا يوفقك في امتحاناتك يا محمد

محمد سعد القويري 28 أكتوبر 2009 في 9:37 ص  

الأخ الفاضل :: د/ عرفه ::
تحية طيبة
وبعد
يا أخي أرح بالك ..
هناك أناس عندما لا يصل فكرهم إلى فهمالأشياء التي تريد إيصالها
اتهموك بالتناقض
فأرح بالك

وأتمنى أن تعود إلى حيويتك التدوينية
دعواتي الصادقة لك
براحة البال

بيطرية ومش بايدى 28 أكتوبر 2009 في 6:30 م  

د/محمد عرفة
اولا لازم اقول السلام علكم ورحمة الله وبركاته
تصدق بالله انا اتوجه لى السؤال ده بس من نفسى لنفسى فاهمنى يعنى اما لاقيت نفسى لبست خمار بقى وبطلت اسمع اغانى بس ده كله وانا ف بينتى يعنى بعيد عن اى فتنة لكن اما روحت الجامعة الدنيا اختلفت خالص
وكل ما اشوف حاجة مش حلوة واجاة اتكلم فيها وخصوصا بقى لبس البنات وهما لسه ف سنة اولى كل شوية البنات زمايلى يقولولى ماله اللبس ده ماهوحلو اهو بطلى المثالية اللى انتى فيها دى
وحسيت انى ما بسكت عن الكلام ومش بقول رايى بصراحة انى هاكون فعلا متناقضة انى ازاى اكون وجهة للاسلام وكل البنات اللى لابسين خمار
وانافق او اكدب واقول اللى يعجبهم
وبالتالى هاكون متناقضة وجدا كمان
ياريت تكون فهمتنى

نختم برده بالسلام عليكم
اه وعلى فكرة سيبك من كلام الناس ارفع شعار
ك ج كبر الجمجمة من ناحية الكلام التافه بس

بيطرية ومش بايدى 28 أكتوبر 2009 في 6:31 م  

ياخبر ابيض
ايه التعليق ده كله
ده انا طلعت رغاية بشكل
معلش ربنا معاك وتعرف تخلصه
سلام

د/عرفه 29 أكتوبر 2009 في 3:33 ص  

حابب أشكركم على تعليقاتكم الجميلة التى زادت الموضوع جمالا وتألقا
ودى فرصة علشان اوضح بعض الحاجات اولا انا لما بكتب بيزيد ايمانى بالشىء ده لان الواحد بيشغل اكتر من حاسة عنده علشان كده انا بكتب لنفسى وكمان بكتب علشان اوضع بعض الامور السلبية اللى موجودة فى مجتمعنا وممكن اى حد يستفيد منها
وشكرا على تشجيعكم الكبير ليا
وهذا هو شعارى حكمة ابن عطاء
الناس يمدحونك لما يظنونه فيك فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه عنها
وهذا هو دعائى
اللهم لا تؤاخذنى بما يقولون وإجعلنى خيرا مما يظنون

وجزاكم الله خيرا

ahmed deraz 7 ديسمبر 2020 في 10:03 م  

خدمات دبى – ابو الهول
تركيب عشب طبيعى دبى
توريد وتركيب عشب صناعى دبى

إرسال تعليق