هنا المحلة

ده مشهد النهاية يعنى مثلما يقولون فى الأفلام بعمل _ فلاش باك_
ولم أكن أعلم أن الفيلم سيكون درامى بهذا المنظر
كنت قد صورته من بدايته معذره لا يوجد عندى سوى مشهد النهاية ولكن تخيلوا معايا
نرجع للفيلم من بدايته
منذ حوالى خمسه أو ستة أشهر تقرر صرف مبلغ مالى للصرف على مدينتى الجميله المحلة
الجميع استبشر بالأمر طبعا هتسألوا لماذا المحله بالذات؟ _مش محتاج أقولكم _
راجعوا الأحداث
وبالفعل بدأ العمل على قدم وساق وبدأوا فى تجميل مدخل المحلة
وبالفعل تم تغطيه جزء كبير من مدخل المحلة فغطوا الرصيف بالبلاط
ووضعوه شجر وزرع بجواره ووضعوا كراسى للإستراحه على الرصيف
وكذلك أعمده إناره وعليها مصابيح خضراء مستديره غايه فى الجمال
وأعادوا طلاء سور السكه الحديد _خلفية الرصيف_
جميع سكان المنطقة استبشروا بما حدث وسعدوا بهذا التغيير حتى أن بعضهم كان يقضى أمسيته على تلك الإستراحات خصوصا فور الإنتهاء منها تقريبا فى نهايه الصيف الماضى ويجلسون عليها مثلما يجلسون على الكورنيش _ولكنهم بالطبع يجلسون على الطريق السريع_
فاصل إعلانى
طريق المحلة طنطا
منذ عام فائت
ألات الحفر لإزاله الطريق ................................. ألات الرصف لرصف الطريق
ألات حفر أخرى لإزاله ما تم رصفه.........................ألات رصف لإعاده رصف ماتم حفره
تعاود ألات الحفر عملها مره أخرى ..........................منتظرة قدوم ألات الرصف لتعيد رصفه
رأى الناس ربنا يعينهم ما شاء الله بيصلحوا الطريق
سؤال الحلقة
ما هو الجزء المتبقى من الطريق الذى لم يتم رصفه حتى الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا علمت الإجابه اتصل على
009001200
نعود للفيلم
الصوره حتى الآن فى غايه الروعه وهنا استوقفنى واحد من أصحابى المتشائمين جدا
وقال لى لن يستمر المشهد بهذا الجمال
استغربت لقوله وقلت له سيتمر إن شاء الله بالعند فيك هذا المكان ليس عليه ضغط والإستهلاك مش كتير ولن يستهلك مثلما حدث فى الشوارع الرئيسيه _الشون وشارع البحر_
وانتهى الحوار هنا
ولكن منذ شهرين تقريبا بدأوا فى إطفاء أعمده الإناره قلت فى نفسى مش مشكله يمكن توفير برضه ولكن مشهد النهايه جاء بصور دراميه جدا لم يتوقعها أحد بدأ المشهد بألات الحفر التى بدأت فى حفر الطريق لرصفه قولنا كويس شىء كويس ولكن العجيب أن الألات لم تحفر لتزيل الطريق فقط ولكنها جاءت على الأخضر واليابس فأزالت الرصيف بأكمله بما عليه من أعمده الإناره _التى كانت مطفئة للتوفير_
وبالطبع أزالوا البلاط المغطى للأرضية وإزالوا كراسى الإستراحه
وما كان بجواره من زرع
وللأمانه أبقوا على طلاء سور السكه الحديد حتى الآن
لينتهى المشهد نهاية مأسوية مخرج الفيلم طبعا محترف يعشق النهايات المفتوحة فترك لنا حرية التخيل عن سبب هذا الهدم وحرية تخيل ما سيحدث بعد ذلك
قولت أساعدكم شويه فى التخيل ده
سألت نفسى عن سببب منطقى لما حدث
لم أجد سوى هذا
المثل الشعبى {اللى معاه قرش ومحيره يشترى به حمام ويطيره}
فكرت كمان شويه قولت يمكن لأن 6 إبريل قرب فقالوا نوفر على الناس بدل ما السكان يكسروا نغنى عنهم هذه المهمه ونقوم نحن بها نيابة عنهم فكرت كمان شويه قولت يمكن ........................................................................................................................................... لأ قولوا إنتوا أحسن
لن أمنع ذهنكم من التخيل
تنويه بسيط شكرا خاص جدا جدا لمن ساعدنى فى إلتقاط هذه الصور فجزاه الله خيرا