بالفعل أعشق أبوالفتوح فهو قبل أن يكون بلديات _ قصر بغداد - بلد والتى الله يرحمها
وقبل أن يكون زميل مهنة سيكون الأكثر دفعا عن حقوق الأطباء
وقبل أن يكون زميل مهنة سيكون الأكثر دفعا عن حقوق الأطباء
- فهو حقا مناضل سياسى صاحب تاريخ عريق فى قول كلمة الحق -أيام السادات -دون النظر إلى العواقب
مدافع عن حقوق الضعفاء والمظلومين حتى وإن كانوا خارج مصر -حملات الإغاثة فى غزة وغيرها –
يقف مع المجاهدين -فى أفغانستان وسافر إليهم ودعمهم –
والده فلاح مكافح ذاق المر فى حياته وعانى مثل جميع المصريين
تربى مع الإخوان وتحلى بأخلاقهم وأديهم فى الحديث حتى وإن إنفصل عنهم ظل محافظا على أدبه فى الحديث عنهم ولم يخطىء فى حقهم كما فعل البعض
ولكن ....................................لاحظت أنه يحاول أن يرضى الجميع وهذا محال
لاحظت إنه بدأ فى التنازل عن الكثير فى سبيل إرضاء بعض العلمانيين
حاولت ذات مرة أن أفهم طبيعة من يقف معه فى حملته فلم أفهم شىء
هل هم إسلاميين أم ليبراليين أم شباب ثورى أم هم يساريين فلم أستطع أن أحددهم بدقة ففى حملته كل هؤلاء ؟؟
قد يتفق الجميع على هدم الطاغية ولكن من الصعب جدا أن يتفقوا فى مراحل تثبيت القواعد فهذا يريد أن يمارس حريته فى شرب الخمر وممارسة الرذيلة وهذا يعتبر حليق اللحية ناقص الإيمان
بعدها سمحت لعقلى فى التدخلى متغلبا على قلبى العاشق لأبوالفتوح وقلت لما لا أقرأ مشروع النهضة
هذا فرأيت مشروعا متكاملا حتى وإن كان ما قرأته مختصرا بعض الشىء
ولكن هناك تصور كامل حتى لما بعد عشرين عاما
وسمحت لنفسى لرؤية تصور د مرسى فى المشروع فوجدته شخصا واثقا مثقفا على علم بجوانب مشروعه وعلى علم بواقع الحال فى مصر
تعامل فيما سبق مع كافة القوى السياسية مدركا أن الإخوان وحدهم لن يتمكنوا من تحمل المسئولية وحدهم
فتأملت حملته
وجدت أن الجميع ضدها فى البداية بدأت وسط الشتائم والإستهزاء –الإستبن-
وجدت أن الجميع ضدها فى البداية بدأت وسط الشتائم والإستهزاء –الإستبن-
ولكنها ظلت ثابتة كل يوم تكسب أرضا جديدة فمرشحهم لم يعرفه الشعب كمرشح للرئاسة إلا منذ أيام
وجدت معه أشخاص على استعداد للوقوف فى الشمس 12 ساعة متواصل بكل حماسة وعزيمة
على إستعداد للتنقل كل يوم من مدينة لأخرى قدلا يحتاج للرجوع إلى منزله إلا وقت النوم
حتى الأطفال الصغار على استعداد للوقوف لتوزيع الورق وعلى إستعداد لإقناع أسرهم ومدرسيهم
حتى النساء تتحرك فى حملات لطرق البيوت والتحدث إلى النساء فى البيوت ومحاولة إقناعهم
وجدت حشد على استعداد للخوض فى أى صعاب فى سبيل تحقيق غايته ومشروعه
فالمشروع الناجح لا يحتاج فقط لعقلية متميزة أو عاطفة صادقة ولكنه يحتاج أيضا لراجال لتنفذه ومرجعية يستند إليها فى طريقه
فعقدت عزمى فى نهاية الأمر أن يذهب صوتى لمشروع النهضة
ل د :- محمد مرسى
ولكن إذا وجدت أحد أصحابى أو أقاربى أو حتى فى الشارع
سيصوت لأبوالفتوح
أدعمه فى كلامه وأؤيده فى قوله فمازلت حقا أحب أبوالفتوح