مشهد متكرر كتير فى حياتنا شاب ملتحى متحمس يجادل من حوله فى فرضية اللحية وتقصير الثوب والنقاب ليس هذا الشاب فقط بل هناك بعض الشيوخ لا حديث لهم إلا فى مثل هذه الأمور الجدلية هناك الكثير من الأمور فى حياتنا الدينية لن ينتهى عندها النقاش وسيظل الجدل يكثر حولها رأيى أنه مثل تلك الأمور التى إختلف عليها العلماءلن تستطيع أن تنهيها حضرتك بتحمسك لرأى معين فعلى حسب الفرد إذا كان صاحب همة عالية وإلتزام قوى فليأخذ بالرأى الأحوط وأن بيعد نفسه عن الجدال وهذه إحدى درجات الورع وإلا فليتبع الرأى الذى يستشعر أنه مناسب له طالما أنها أراء علماء ثقات من خلال هذ المشهد أريد التحدث عن أكثر من نقطة 1-الكثير من هؤلاء الشباب مثلا تجده عاق لوالديه أوسىء الخلق لا يجيد التعامل مع الناس لإستشعاره أنهم جميعا على خطأهذه نقطة هامة جدا فى الدينوهو أن ترتب أولوياتك مثال يعنى قراءة القرأن شىء جميل ولكن القراءة وقت الصلاة المكتوبة لافالصلاة فى هذا الوقت أولى مثال أخر جاء أحد الطغاة الفاسقين لأحد الصالحين ويخبره بعزمه على ترك شرب الخمر فأخبره فلتترك الخمر إذا كانت الخمر هى أسوء شىء تقوم به
2-هناك الكثير من الأمور تعلم أنها صواب ولكن فى نفس الوقت لا يجب الحديث عنها وإجبار الناس على إتباعها مثال واحد صاحبى كلمنى على تطبيق الشريعة الإسلامية قولتله دى أمنيتى وأكيد هيكون شىء رائع ولكن لا يمكن تطبيقه حاليا وعلى تركيبة شعبا الآنيمكن نقدر نتكلم فى هذا الأمر فى ظروف أخرى مثال أخر الرسول عليه الصلاة والسلام قال يا عائشة لولا أن أهلك حديثى عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم ...............إلى أخر قول الرسول لأن الرسول كان يعلم أن هناك خطأ ما فى بناء البيت الحرام ولكن منعا للفتن لم يأمر بهدمه وإعادة بناءه نظرا لظروف المجتمع فى هذا الوقت
3-الإنسان المتعصب بيتكره بسهولة أوى وكمان بيفقد قدرته على إقناع من حوله مثال فكرت شوية كده وقولت مين أكثر للعبى مصر تعصبا لقيتهم نفسهم أكثر الاعبين المكروهين من جماهير الفريق المنافس مشهد بسيط أوى فى مباراة الأهلى والحرس الأخيرةلما خرج أحمد عيد من الملعب الجمهور كله فرح كأنما دخل هدف فى المرمىكل هذا لأنه لعب بعصبية شديدة جعلت مستواه قمة السوء بالإضافة الى كراهية الجماهير وسبابها له نفس السؤال سألته لنفسى لماذا تكره باقى جماهير مصر الأهلى بل إنها تشمت فيه أحيانا..؟؟ لقيت السبب المباشر هو عصبية جمهور الأهلى الزائدةوإعتبار فريقهم إنه فوق الجميع وإن المفهوم ده ترسخ لديهم لدرجة إنهم لا يتقبلون أى نقد أو أى هجوم وإن أى شخص يتعرض ليهم من قريب أو من بعيد ينال قدر لا بأس به من النقد والذى قد يصل للسباب
تنويهات هامة أولا حابب أقدم التهنئة لصاحبى وحبيبى عمر بمناسبة خروج والده من المعتقل وإن شاء الله تكون الفترة اللى قضاها هناك تكون فى ميزان حسناته
وحابب أقدم التهنئة برضه لشاعرنا الكبيرمحمود أبو العزم بمناسبة تدوينته المائة وعقبال الألف إن شاء الله
أخر شىء منتظر ترشيحاتكم النهاردة وبكرة على المدونة هناك لأفضل خمس مواضيع خلال الأسبوع الماضى قبل إعلان النتيجة الجمعة إن شاء الله
تخيلوا معايا فصل ابتدائى أكيد بيكون فيه طالب أو إتنين شايفين نفسهم شوية ولفرض سيطرته على الفصل شاف طالب كده ضعفان وإتعرض له الطالب الضعفان ده هيتصرف إزاى 1-ممكن يقف له ويمنع الإعتداء عليه ويوقفه عند حده اه ممكن ينضرب بس أكيد الطالب اللى شايف نفسه ده هينضرب هو كمان وأظن بعد كده مفيش حد هيتعرضله بعد كده لأنه رافض لأى عدوان عليه 2-ممكن يروح يقول للمدرس فى الفصل ووقتها المدرس ممكن يقوله معلش يا ابنى متزعلش ووقتها الطالب ده هيكون الفريسة السهلة لأى حد عايز يرسم نفسه فى الفصل 3-ممكن المدرس فعلا يضرب المعتدين بس وقتها هيكون الطالب ده مكروه من بقية الفصل وتبقى عليه وصمة الضعف وإنه مش عارف ياخد حقه لوحده وهيحاول تانى أكيد فى أقرب فرصة يبعد فيها المدرس عنه ده القانون الفطرى عند العيال الصغيرة
سيبكوا بقى من الكلام اللى مش مفهوم ده
من خلال تأمل للتصرفات المصرية خلال الفترة الأخيرة وجدت العجب وخصوصا خلال حديث السيد الرئيس فى عيد العمال السابق وجدته يتكلم بعنف شديد وبتهكم واضح على المقاومة باعتبارها تصرفات عنترية وأفعال غير محسوبة وماذا فعل سيادته بتصرفاته الحكيمة على مدار .....عام؟؟؟ هل أخذنا حقوقنا....؟؟؟؟ هل نملك قرارتنا....؟؟؟ تأملت فى التاريخ كده وجدت أن التاريخ دائما ما يمجد أبطال المقاومة أصحاب المبادىء فى مصر مثلا دائما ما نفخر بأحمد عرابى رغم إن ثورته بأت بالفشل ولكن لمجرد محاولته المقاومة فتلك المحاولة ربما تكون شرارة البداية نال التقدير والإحترام والبقاء فى ذاكرة التاريخ وبالمثل سعد زغلول ومصطفى كامل ها ذكر التاريخ مثلا معرفش مين باشا اللى وصل للسلطة ........... ابدا مثل هؤلاء الجبناء دائما ما تكون ذكراهم فى مزبلة التاريخ الشاعر بيقول من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت إيلام وسبحان الله تصرفات مصر لم تكن مقتصرة على مجرد تصريحات بل تخطط لحملات إعلامية تكرس فيها ترسانتها الإعلامية فى التشويش على الحقائق مثلا أثناء الحرب على غزة نجحوا فى إنهم يشغلوا الناس عندنا بمقتل الجندى المصرى على الحدود عندنا ونسى الجميع ما يحدث من مجازر فى غزة فالكل مشغول فى كيفية مقتل الجندى؟؟؟ وما الخبايا خلف ذلك ؟؟؟ وهل حماس تريد إحتلال سيناء؟؟ ولابد من منع هذا الإحتلال الحمساوى وتشيع جنازته فى مشهد مهيب تناقلته وسائل الإعلام عندنا طوال يومين ويمكن ثلاثة ولم تكن تلك المرة الوحيدة وبالمثل قريبا عندما أمسكوا بمجموعة من حزب الله عندنا فى مصر أقاموا الدنيا ولم يقعدوها رغم إن هدفهم هو توصيل السلاح لرجال المقاومة فى فلسطين وهذه تهمة رهيبة تستحق الشنق وتناسى الجميع أن نصر الله هو الوحيد الذى تصدى لإسرائيل وحده فى وقت تخلى الجميع عنه وأكتفوا بمصمصة الشفاه وإسمعوا الأغرب من هذا أثناء تفجير ميناء إيلات _ الفيلم المشهور الطريق إلى إيلات _ وقتها عبر رجال المقاومة عندنا حدود الأردن بشكل غير شرعى وساعدهم فى ذلك رجال المقاومة فى الأردن وهذه هى نفس التهمة الموجهة لخلية حزب الله والأغرب كمان سمعت إن سيادة الرئيس نفسه تم توقيفه فى المغرب أثناء طيرانه بهدف مساندة المقاومة فى الجزائر هذا الكلام سمعته فعلا خلال مقالات ابراهيم عيسى وفهمى هويدى
انا لا أقصد الدفاع عن أشخاص معينة ولا أدافع عن نصرالله ولكنى أرصد واقع وهو إن تلك الحملات بالفعل نجحت فى التقليل من شعبية حماس وشعبية نصر الله فى مصر حملات موجهة تتناسى واقع وتهاجم بشكل شرسه لنيل رضا النظام المتأمل لحال مصر يجد أن خلافتها لم تقتصر على هؤلاء بل أمتدت لتشمل إيران وزعيمها أحمدى نجاد وهو الزعيم الوحيد الذى تخشاه إسرائيل وأمريكا وهو الزعيم الوحيد الذى لديه المقدرة لأن يقول ما يريد ولمن يريد دون خوف مش كده وبس لا لا لا ده خلاف مصر وصل لغاية قطر لا من أجل قطر بل من أجل قناة الجزيرة أكيد لأن الجزيرة ترفع شعار نعم للمقاومة أه انا عارف إن الجزيرة بتهاجم مصر كتير بس مش كده يعنى
انا عارف إن كلامى ده ممكن يزعل ناس كتير منى بس بجد والله ده من حبى لمصر واللى بحب دايما إن راسها تكون مرفوعة وإنها تقدر تقول للغولة عينك حمرا ومينفش ابدا نكون مسّلمين الراية على طول كده مش مشكلة إن الفرد يموت بس يموت مرفوع الراس مش كده الحكمة بتقول من لم يمت بالسيف مات بغيره الكلام ده بمناسبة الذكرى ال61 على النكبة ياترى هنعد نبكى حالنا كده لغاية إمتى يارب أشوف اليوم واللى نحتفل بيه بذكرى الإنتصار مش ذكرى النكبة
معلش طولت عليكم بس ياريت تسمعوا النشيد ده بيلخص الموضوع
اذا سكت الزمان عن المظالم فقاوم ثم قاوم ثم قاوم
وإن هدموا الديار على ذويها فبالأنقاض قاوم والجماجم وإن سفكوا الدماء على ثراها فلون دماك قد نالوا الهزائم وإن سجنوك لاتجذع لقيد فإن السجن لى نيشان المقاوم وإن حوصرت كى تعطى إعترافا فلا تركن لطاغية وظالم وإن عزّ النصير فلا تبالى كفاك الله يارجل العزائم
إذا سكت الزمان عن المظالم فقاوم ثم قاوم ثم قاوم
وإذا خرس السلاح وما تكلم فسطر من قذائفك الملاحم وإن تركوك فى وجه المنايا فمت فى العز لكن لا تساوم وإن سكتت حكومات الدنايا كفاك الله يا رجل العزائم
إذا سكت الزمان عن المظالم فقاوم ثم قاوم ثم قاوم
إن أجتثوك فوق الأرض حينا ففى الأنفاق قد عشت العوالم وإن زرعوا الجدار على رباك فقلها إن زحف العز قادم وإن حشدوا عليك بكل ساح كفاك الله يا رجل العزائم
انا عارف إن فى كتير من زوار المدونة دى مش عارفين مدونتى التانية والنهاردة فرصة فى إنكم تتعرفوا عليها لإنى ناوى أعمل فيها فكرة جديدة ومحتاج مشاركتكم فيها فعلا الفكرة والتفاصيل والتعليقات كلها هناك
فعلا كان لازم أكتب بوست تانى أوضح فيه كلامى أكتر وكمان محاولة لإبراز البيان الختامى للمناقشات فى الموضوع الأخير أولا لازم أوضح شىء مهم أوى كلامى فى الموضوع الأخير عن ارتباط الناس وتعلقهم من خلال حوارات النت وما شابه مش عن نفسى ابدا كانت فى تساؤلات كتير عن هذا المضمون لا أنكر إعجابى الشديد بتعليقاتكم وإنى فعلا بستمتع بها وبنتظرها دايما لكن هذا يبقى ارتباط بمجرد أفكار وأراء وهذا ما كنت أعنيه بفكرة الشبح ولكن أن تهفو نفسى ويتحرك قلبى فهذا بعيد عن الصحة تماما
طيب كتبت الكلام اللى فات ده ليه السبب هو إنى شوفت مواقف كتير وحالات مشابهة كانت البداية مجرد رد فى منتدى أو حوار على الفايس بوك وبالفعل يتطور الموضوع خصوصا إنهم بياخدوا راحتهم على الشات وبيكون الموضوع متاح إنهم يتقابلوا بعد كده وأكيد كل موقف من اللى كنت عارفهم إنتهى بنهاية شكل
هحاول أجمع الكلام كده 1-لا يوجد فصل نهائى بين الحوار أو الردود على النت أو على الطبيعة وما هو محرم هنا محرم هناك. 2-الفكرة أنه لا توجد حرمانية فى التعامل مع الجنس الأخر بدليل أن الرسول تعامل مع النساء وكانوا يسألونه ويجيب عليهم ولكن تبقى الضوابط الشرعية التى تربط العلاقة وأن لا يخرج الكلام عن الأصول (يعنى الكلام مش عمال على بطال). 3-أن يكون لدى الفرد شىء من التحفظ فى ردوده وتعليقاته مع جميع الناس على السواء ومش لأن هناك أشخاص منفتحين ومتبسطين فى تعليقاتهم نتبسط مثلهم لذلك يبقى المعيار الأساسى مرعاة ربنا وأن كل واحد يعلم إن ربنا مطلع عليه. 4-سؤال لازم الواحد يسأله لنفسه دايما هل الكلام اللى هكتبه ده هيكون فى ميزان حسناتى أم ميزان سيئاتى..؟؟
سؤال لازم موجود فى ذهننا دايما .. 5_أكيد التوازن هو عنوانا دايما ولذا من الأحوط إختيار كلمات واضحة لا تحتمل التأويل 6- نأتى للنقطة اللى انا كنت قايلها وكتير فهموها غلط انا لما قولت شبح لم أعنى أبدا التخفى فى الشخصية وأظن إنى إتكلمت عن نفسى كتير قبل كده وقولت معلومات شخصية يعنى انا مش متخفى ولا حاجة وأى حد ممكن يسأل عنى هيتعرف عليا بسهولة إذن ليس هذا ما أعنيه ... كل ما عنيته هو إن الواحد وهو بيتعامل على النت يحاول يتعامل مع ما يكتب من أراء وأفكار ويكون هذا هو ما يتعامل معه ويتناسى تواجد هؤلاء الأشخاص على أرض الواقع وأين كانت هيئتهم على الطبيعة فالموضوع سيان فهو يتعامل مع أفكار وأراء فقط يمكن فكرتى هذه لم تعجب البعض وأعتبرها البعض غريبة نوعا ما
ولكن الأهم هو أنه علينا الإلتزام بالنقاط الخمسة الأولى التى ذكرتها فى البداية وهو ما لا يختلف عليه أحد
انا مش قديم فى إستعمال النت يعنى تقريبا لم أكمل عامى الأول بعد وهو بالفعل عالم آخر مختلف تماما
قبل كده انا كنت بعيد جدا عن الإختلاط أه كليتنا مختلطة بس تقريبا الروند بتاعى صبيان بس ومش بحضر محاضرات ولا بقف كتير أمام الكلية يعنى تقريبا كده إختلاطى الجنس اللطيف من بعيد أوى وكده الوضع مريح جدا
الموضوع إختلف مع وجود النت الإختلاط موجود ولا مفر منه ممكن على الإيميل أو على الفايس بوك أو من خلال المدونات والمنتديات وما شابه وعن الإختلاط ده سمعت أراء كتير حتى أن بعضهم وجد أن هناك شبهة حتى فى الردود من خلال المدونات والمنتديات وليس فقط الكلام المباشر انا لما سمعت الكلام ده زمان إستغربت كتير وقولت فى نفسى أكيد صاحب هذه الفتوى غير متعامل مع النت نهائى وكمان معقد زيادة عن اللزوم وده كان رأيى من زمان ولكن من خلال خبرتى واللى مش كبيرة أوى برضه لقيت إنه مع طول مدة التواصل والجلوس على النت وجدت إن الموضوع ممكن بيشغل حيز من التفكير وجزء من حياة الفرد ولقيت إنه مع تكرار كلمات الشكر والتحية والمدح والثناء أكيد تلك الكلمات بتأثر وتفرق مع الناس والأكتر من كده إن كل واحد ممكن يجد الراحة من خلال التعامل مع بعض الأفراد على النت وممكن يهفو قلبه لملاقاتهم والحديث معهم وجها لوجه وخصوصا إنه حتى الأخوات المحترمات يجدوا شىء من الحرية فى التعامل مع النت وتراهم أحيانا يتركوا العنان لأنفسهم فى الحديث والكلام مع الطرف الأخر مما قد لا يجدونه فى حياتهم الواقعية بصراحة كده لما المواضيع توصل لهذا الحد يبقى أكيد الموضوع فيه شبهة طيب والحل لما أفكر كده إن إحنا نفصل ونمنع الإختلاط على النت أكيد هيكون الحل ده درب من دروب الخيال وصعب جدا تنفيذه طيب يعنى مفيش حل لأ فى الأول كده لازم الواحد يحاسب شوية فى كلامه ومياخدش راحته أوى فى الكلام كما هو الحاصل الآن بالنسبة ليا فكرت بينى وبين نفسى لقيت إن الواحد لازم يفصل بين حياته اللى هو عايش فيها وعالمه على النت وإنه ممكن يتواجد على النت على هيئة شبح كيان هلامى يعبر بيه عن شخصيته وأفكاره فقط بعيدا عن كيانه المادى الذى يتواجد عليه فى حياته الواقعية وأكيد الشبح لما بيتعامل مع الأشباح اللى زيه بيكون مش فارق بيتعامل مع ولد أو بنت مش فارق البنت دى متجوزة ولا لأ ولا فارق حلوة ولا وحشة لأنه بيتعامل مع أشباح وأكيد يا جماعة الشبح ده مش بتظهر له صورة علشان هو شبح وأكيد كمان مش بيطلع له صوت علشان متخافوش منه يعنى من الآخر كده إنه اللى بيكتب ليكم دلوقتى مش محمد عرفة لا لا لا لا ده الشبح محمد عرفة عووووووووووووو
النهاردة حابب أريح شوية من المواضيع التقيلة فى المواضيع الأخيرة كنت حاسس إن دمها كان تقيل شوية
هحكى شوية ذكريات من أيام طفولتى وإن شاء الله كمان فترة كده هكمل ذكرياتى معاكم كنوع من الريست بس أممممممممممممم
كنت فى فترة الإعدادى ساعتها وفى يوم عادى جدا هرج ومرج فى الفسحة كالعادة وبعدها الطابور وقفت فى طابور الفسحة وانا منهك جدا طابور الفسحة بيكون دايما تقيل على قلبى جدا علشان بتكون الدنيا حر والشمس على آخرها وبكون زعلان على إن الفسحة خلصت المهم وبعدين لاقيت مرة واحدة ناظر المدرسة واقف فى الإذاعة على غير المعتاد لأ وكمان لاقيتهم بيحضروا فى هدايا وجوايز وكده سألت أصحابى لقيتهم بيقولولى إن فى جوايز هتتوزع النهاردة قولت فى نفسى يا سلام لو آخد جايزة من دول ولاقيتهم بيقدموا للجوايز وكانت علشان إمتحانات الشهر اللى فات قولت مش مشكلة ياترى مين اللى هياخد الجوايز دى وبعد كده نادوا الأسامى وفوجئت إن إسمى أول إسم ينادوا عليه ومكنتش عارف ده بصراحة إرتبكت جدا وكنت آخر واحد فى الطابور فطلعت بسرعة أممممممم وبعدين فى نص السكة وقدام الطلبة كلهم إتكعبلت ووقعت فى نص الطابور وبدل ما الطابور كله يسقفلى كله قعد يضحك عليا
وعلى العموم كل ده وكانت الجايزة قلم جاف
أممممممممممم
طيب أحكى كمان قصة مشابهة
المرة دى كنا فى المعهد ( الدرس يعنى) وكنت فى الإعدادى برضه وكان يوم حر جدا وكنت زهقان على الأخر وانا فى الدرس كنت قاعد و سايب (الشبشب) تحتى كده كنت خالعه من رجلى زهق يعنى المدرس خد باله من اللى انا عامله ده فقومنى علشان اجاوب سؤال عادى مش مشكلة أقوم أجاوب عادى فصاحبى اللى كان قاعد جنبى خد باله فقام محرك الشبشب من تحت رجلى فجيت أقوم ملقتش حاجة تحتى فضطريت أقوم أجاوب وانا حافى وللمرة التانية المجموعة كلها تضحك عليا
كلمة أخيرة كتير بتعرض لمواقف محرجة وأحيانا بتكون سبب فى تعكير مزاجنا لمدة كبيرة فلو عايز تستمتع بحياتك ياسلام لو عملنا بتلك القاعدة (لا تهتم بصغائر الأمور)
على إيه بقى نقعد نعذب نفسنا ونضايق ونتألم علشان حاجات تافهة وأكيد زعلنا ده مش بيمثل حل أبدا للمشكلة
المرة دى كانت ريست هرجع أرخم عليكم تانى بمواضيع تقيلة متخدوش على كده