الملاكم

كنت ماشى مع واحد صاحبى وطرح عليا سؤال
قالى بصراحة كدة "ممكن توصف الدنيا اللى أنت عايش فيها فى كلمة واحدة_ حياتك يعنى _ ؟؟؟"
قولتله
مجاهدة
كتير بحس إن الواحد طول حياته بيجاهد نفسه
ويدخل فى صراع بين الحاجات اللى هو عايزها ولكن مش مفروض يعملها
يعنى تقريبا فى صراع دائما مع هوايا
وبيكون محور الصراع ده فى العلاقة مع ربنا
بالظبط
مثل الملاكم داخل حلبة الملاكمة مع شيطانى وللأسف هَوايا بيكون "الكوتش بتاعه "

وكل يوم بيمر مثل الجولة
ممكن تنتهى الجولة وأحس إنى إنتصرت عليه أو على الأقل لم ينل منى
وأدعى ربنا إنه يقونى كده على طول ....
ولكن تأتى جولة بعدها وألاقيه شد حيله عليا جدا وللأسف بكون مش قادر حتى أدافع عن نفسى
وبطلع من الجولة دى مثقل بالكدمات والجروح والآلام ....
وأرجع "للكوتش بتاعى" ومعنوياتى فى الأرض وخايف أدخل الجولة القادمة تحسبا من أن تكون مثل سابقتها

أه بالفعل هناك عوامل مؤثرة فى المبارة
مثل الحرب الإعلامية
وضغوط الجماهير
ومكان المبارة نفسها
وهكذا تتوالى الجولات
إلى أن تنتهى المبارة "أقصد تنتهى حياتى"
ولكن فى النهاية
من اللى سيتحمل نتيجة المبارة......؟؟؟
لا أحد سوى الملاكم المتبارى" اللى هو أنا "
يااااااااااااااه
ياترى من سينتصر...؟؟؟
بحساب النقط

أم أن المبارة ستنتهى بضربة قاضية


ربنا يعديهالنا على خير إن شاء الله
ويتجاوزعن تقصيرنا وضعفنا



فى كلمات سمعتها فى وصف الدنيا
وتعتبر من أفضل ما سمعت فى التعبير عن فلسفة الدنيا

أرى الدنيا لمن هى فى يديه
عذابا كلما كثرت عليه
تهين المكرمين لها بصغر
وتكرم كل من هانت عليه
إذا إستغنيت عن شىء فدعه
وخذ ما أنت محتاج إليه


لدول الموت وأبنوا للخراب
فكلكم يصير إلى تباب
لمن نبنى ونحن إلى تراب
نصير كما خلقنا من تراب



ألا وأراك تبذل يا زمانى
ليا الدنيا وتسرع إلى إستلابى
وإنك يا زمان لذو صروف
وإنك يا زمان لذو إنقلاب



سأُسئل عن أمور كنت فيها
فما عذرى هناك وما جوابى
فإما أن أخلد فى نعيم
وإما أن أخلد فى عذاب






62 رأيك يهمنا:

Arsenal Way 17 أبريل 2009 في 10:51 ص  

جميل جدا يا محمد
طريقة عرض الفكره جميله
اسأل الله ان يرزقك الثبات حتى الممات
وان يطيل عمرك ويحين عملك ويختم لك بخاتمة السعاده
تقبل مروري

Ebraheem Aadam 17 أبريل 2009 في 11:16 ص  

السلام عليكم ,

مش عارف ليه يا محمد بتوع طب أكثر ناس فاهمين النقطة دي ,

يمكن علشان الحياة في كليتكم تحتم عليكم " المجاهدة " طوال ال6 سنين ؟؟

الكلام ده نفسه قاله لي واحد صديقي - 6 طب برضه - , قال لي إن مشكلتي إني مش فاهم إن الدنيا عاوزة واحد " نَفَسُه طويل " ...
يقع و يقوم تاني , و تالت و عاشر ,

و ربنا يغفر لنا إن شاء الله ,

جزاك الله خيرا يا محمد ,

د. ياسر عمر عبد الفتاح 17 أبريل 2009 في 11:25 ص  

جميل أوي التشبيه ده
وواقعي كمان جداً
نفسي أكسب الماتش بالضربة القاضية وأموت شهيد

احمد 17 أبريل 2009 في 11:38 ص  

صدقت أخي د. عرفة

مجاهدة ..
اللهم هون علينا .. وعلى أخونا د. عرفة

حازم النبراوي 17 أبريل 2009 في 11:50 ص  

عجبنى قوي التشبية دة

الحياة فعلا اقرب الى الوصف اللى انت قولتة
حلبة ملاكمة

تقبل تحياتى

orangaea 17 أبريل 2009 في 12:55 م  

السلام عليكم
جمييل التشبيه وفعلا الدنيا اشبه بالملاكمه صراع واكتر منه داخلى
اكن الواحد بيصارع من الداخل والخارج
جمييل انك فهمت الدنيا ودى مشكلتنا انو احنا مش بنحاول نفهمها لو فهمناها عشناها صح والدنيا شارع طووويل حنفضل ماشيين فيه للنهايه وبنصارع فى لعبة الملاكمه يا نوقع يا نقف ونكمل
ولازم نقع عشان نقف ولازم نغلط عشان نبقى صح
وسلمت يمناك

أنا حر 17 أبريل 2009 في 1:57 م  

اول مرة اسمع التشبيه ده بس قد ايه اثر فيا وشدني وعجبني بشدة
احييك على التصوير الرائع واتمنالك الانتصار بالضربة القاضية
:)
اللهم قوي ايمان كل المؤمنين
تحياتي

kalamfady 17 أبريل 2009 في 2:56 م  

حلو اوى التشبيه ده.....ربنا يثبتنا جميعا

Unknown 17 أبريل 2009 في 3:00 م  

السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
يقويك ربنا ويقوينا
على شرور أنفسنا
وسيئات اعمالنا
اللهم امين.
(سأُسئل عن أمور كنت فيها
فما عذرى هناك وما جوابى
فإما أن أخلد فى نعيم
وإما أن أخلد فى عذاب)
ومسك الختام ما ذكرت.

محمد عبد الباسط 17 أبريل 2009 في 5:32 م  

لا اجد من الكلمات ما اعبر بها عن اعجابى بموضوعكم

تقبل تحياتى

حلم كبير

ghorBty 17 أبريل 2009 في 6:41 م  

السلام عليكم

صدقت .. تشبيه بليغ جدا

والدنيا ايضا اسميها فتنه

فكل ما فيها من فتن يجعلني دائما اقف مع نفسي وقفه

وكما قال ربي

الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذبين

فاللهم اجعلنا من الذين صدقوا .. واشتري الاخره بالدنيا الفانيه

بوركتم

مذكرات مشاغب 17 أبريل 2009 في 7:06 م  

ههههههههههههههههههههههههههه
تصدق مثال الملاكمه ده عشره على عشره
انت خلاص خليت الدنيا تسود في وشي
اصلي مليش في الملاكمه خالص

تحياتي

بنجاواتى 17 أبريل 2009 في 7:35 م  

السلام عليكم

انا كان اول تعليق من نصيبى وانت عارف

بس الموضوع حلو يا دكتور

وربنا ينصرنا دوما على اعدائنا وينجينا بعفو منه سبحانه

وإن كنت أفضل الضربة القاضية -يا له من شرف-

وتقبل فائق احترامى

عربي نيوز 17 أبريل 2009 في 9:36 م  

السلام عليكم

أخي د.عرفة
حياتنا مليئة بالعقبات والصعاب
نجاهد أنفسنا ليل نهار ، نجاهدها على المعاصي وعلى الطاعات كي يستقيم حالها ، وتكون الفائز في معركة الحياة ، فالخسارة هنا ليس بعدها خسارة

أخي بارك الله فيك ، ونسأل الله الثبات على الحق
والخروج من هذه الحياة بنفس راضية مرضية ..
دمت بخير

لا تنسوا اخوانكم في غـزة من دعائكم

||..بحــر الدموع..||

محبة الرحمن 17 أبريل 2009 في 10:51 م  

السلام عليكم

الاول سؤال

هوة حضرتكم اسمكم د/محمد ولا د/عرفه

يعنى لما نرد نرد الزاى

ايا كان

الموضوع رائع جدا ومميز

وجاى فى وقته تمام (بالنسبه لى

احيانا الواحد بجد بيزهق

وبيكون حيران

ما بين انه يفضل يجاهد

او انه يستسلم فى عالم مليان استسلام

ربنا يهدينا ويقوى ايمانا

احيان كتير اوى الواحد بيحس بالغربه

وكتير بتتقاله

انتى مش عايشه فى الزمان ده ولا ايه

ويشتد الجهاد

يا رب تبتنا

ولا تمتنا الاوانت راضى عنا

جزاكم الله خيرا

بل جزاكم الله الفردوس الاعلى فى الجنه

۩ Nour ۩ 17 أبريل 2009 في 11:09 م  

السلام عليكم..

الدنيا الا لم تكن مسرحاً..نلعب عليها أدوار مختلفه لا متفرج فيها الا لتلك الدنيا التى ستسخر وتتبرأ منا فى كل الاحوال...
فانها كما ذكرت كحلبه الملاكمه تظل هى المتفرجه على الصراع بين خصمك" الشيطان" وبين مقاومتك" هواك"..

ولكن تظل فى كلتا الاحوال نفسك هى سفينتك التى ان تركت قيادتها لغيرك لتتمتع قليلا باشعه السمش الذهبيه فلا تلومن الا نفسك ..

فنحن فى دار البلاء تلك
نحارب الدنيا بالزهد
والهوى بالمخالفة
والشيطان بالايمان بالله

ولكن ..تكمن الحرب فى التطبيق دوماً
فكما قيل الانفس ضعيفه والفتن فتاكه..ونسال الله الوقاية والهدايه والثبات على الحق حتى الممات..

دمت بخير..

أحمد سعيد بسيوني 18 أبريل 2009 في 1:17 ص  

بسم الله

كنت كتبت ليك تعليق اول ما نزلت الموضوع ولكنه لم ينشر

مش عارف ليه ومش عارف اية حكاية مدونتك معايا
باكتب عليها تعليقات كتير ولا تنشر

خير

المهم كنت كاتب ان تشبيهك جميل جدا ومعبر

وان الدنيا ساعة فحاول ان تجعلها طاعة

والدنيا عبارة عن مجموعة جولات فحاول ان تنتصر في اكبر عدد منها

الله المستعان

دمتم بخير

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:41 ص  

مصطفى ابو زيد
سعيد بتعليقك مصطفى فعلا
وشاكر لانك تكون اول تعليق
يارب يرزقنا الثبات دايما

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:43 ص  

ابراهيم سلام
منور يا هندسة على طول
فعلا انا كنت عايز اكتب عن الحاجات التانية اللى الواحد بيجاهد نفسه فيها خلاف العلاق مع ربنا
وطبعا كنت عايز اكتب عن المذاكرة وكده
برضه
اكيد الموضوع عندنا محتاج صبر جااااااامد

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:46 ص  

دكتور ياسر
منورنا يا دكترة وشد حيلك فى المذاكرة
والله انا نفسى زيك بالظبط
يارب يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل
ويجازينا بمقدار نيتنا

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:47 ص  

أحمد
شكرا لزيارتك واهتمامك بمواضيعى فعلا
ويارب يهون علينا ويرزقنا الثبات دايما

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:49 ص  

حازم النبراوى
شكرا حازم
ومنورنا على طول
ويارب كده كل المواضيع نعجبك

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:52 ص  

شمس اهلا بيك ومنورة المدونة
فعلا الواحد بيدخل صراع داخلى وخارجى

ويارب ينصرنا فى كلتا الحالتين

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:56 ص  

انا حر
أحمد
شكرا لزيارتك ابو حميد
يا كبير الزمالكوية
يارب كل المواضيع تعجبك ومستنى رايك على طول

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:57 ص  

كلام فاضى
شكرا دكتور محمد
بسعد بزيارتك وتعليقاتك القصيرة

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 1:58 ص  

دكتورة نور
منورة المدونة
بسعد بتعليقاتك على طول
فعلا كلمات النشيد كانت معبرة جدا

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:06 ص  

محمد عبد الباسط
شكرا لزيارتك دكترة
والله انا اللى مش لاقى كلام اشكرك بيه

وردة 18 أبريل 2009 في 2:08 ص  

ماشاء الله
دكتور وفيلسوف
الكلام صح جدااااااا
الملاكم هو المتحمل الوحيد لنتيجه المبارة
لا الجمهور ولا مكان اللعب ولا حتي الحملات الاعلامية
محدش حيقف جنبه ساعة اعلان النتيجة
بجد تحليل دقيق ومميز يا فيلسوف
ربنا يكرمك
سلام

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:08 ص  

غربتى
اهلا بيكِ
وبنسعد بتعليقك على طول
فعلا الدنيا مليئة بالفتن
وربنا يقدرنا على التغلب عليها

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:11 ص  

مذكرات مشاغب
دكتور احمد
شكرا لزيارتك دكترة
قصتك امبارح تنس
وقصتى النهاردة ملاكمة
بس حاسب
لو مكنتش لعيب هتنضرب جامد
لازم تتعود على الملاكمة
ههههههههههههه

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:16 ص  

بنجاواتى
اعتبر تعليقك الاولانى
ولا يهمك دكتور
يارب بقدر ننال الشرف ده
تحياتى ليك يا بنجا
وكل سنة وانت طيب

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:19 ص  

بحر الدموع
بسعد بزيارتك على طول

وفعلا لازم تقدر نواجه عقبات الدنيا
علشان كده لازم نكون جاهزين كويس للمواجهة
تحياتى ليك

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:22 ص  

محبة الرحمن
شكرا لزيارتك
انا محمد
وعرفة
فى نفس الوقت
هههههههههههه
اسمى محمد عرفة
وانا اتكلمت كتير عنى فى بوست التاج
ويارب دايما مواضيعى تعجبك
ومنتظر رايك على طول

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:24 ص  

نور
ماشاء الله
دايما ردودك متميزة جدا
يارب يرزقنا الثبات دايما
وينهى المبارة بالانتصار
سعدنا بتواجدك معانا
تحياتى

د/عرفه 18 أبريل 2009 في 2:26 ص  

احمد بسيونى
اهلا بيك دكترة
سعيد بتعليقك
يا ابو حميد
واعتبر تعليقك كان الاولانى يا عم ولا يهمك
مش عارف الشكوى متكررة
الظاهر ان عندى مشاكل على المدونة مش عارف
هشوف الموضوع ده

فعلا يارب يقدرنا على جعل ساعة الدنيا فى الطاعة دايما

تامر علي 18 أبريل 2009 في 9:02 ص  

طبيعة الصراع الإنساني في الحياة تشمل الكثير سواء مع نفسه أو شيطانه أو هواه أو المجتمع ...كلها صراعات لابد من خوضها للإختبار والتجربة ... لكن ربنا لايجرد الإنسان من أسلحته أبداً وبقليل من (المجاهدة) فعلاً يصل الانسان لما يرجو

شكراً على الطرح المميز

محمد سعد القويري 18 أبريل 2009 في 10:34 ص  

وصف جميل

لا عدمنا يراعك

حياتى نغم 18 أبريل 2009 في 5:14 م  

السلام عليكم / تشبيه بليغ ومعبر جداً عن حياة المسلم المجاهد والنفس اللوامة وشعر جميل جزاكم الله خيراً ، جعلنا الله كما يحب ويرضى آمين .

اعشق فى الليل ضوء القمر 18 أبريل 2009 في 5:19 م  

كلامك صح و الله وصف حقيقى
على فكره انا بحب اسمع النشيد ده قوى

ايومي 18 أبريل 2009 في 11:20 م  

جزاك الله خيرا
كلمات مهمة جدا
مجاهدة النفس هي السبيل الوحيد للنجاح سواء في الدنيا أو الآخرة,
أسأل الله أن ينعم علينا القدرة في كبح جماحها وترويضها,
جاءتني كلماتك كمطرقة أفاقتني مما كنت فيه.

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 12:20 ص  

وردة
ربنا يكرمك
دايما كده بترفعى من معنوياتى
نورتينا وردة

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 12:24 ص  

تامر على
كاتبنا الكبير
نورتنا تامر
ومعاك حق فى كلامك طبعا

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 12:26 ص  

محمد القويرى
منورنا يا محمد والله
وربنا يكرمك ويجازيك خير

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 12:28 ص  

حياتى نغم
شاكر لزيارتك
وسعيد بتعليقك
ويارب يرزقنا بتتلك الشخصية المجاهدة دايما

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 12:30 ص  

اعشق الليل فى ضوء القمر
انا سعيد بزيارتك الاولى ومنورنا
وانا بحب النشيد ده موت

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 12:33 ص  

ايومى
سعيد بتعليقك وبزيارتك
فعلا المجاهدة هى طريقنا للوصول للطريق السليم
يارب يرشدنا واياكم لهذا الطريق دايما
تحياتى ليكِ على طوووووول

غير معرف 19 أبريل 2009 في 1:01 ص  

اختزال الحياه في مجرد صراع مع كائن وهمي اعتقد انه ليس بالامر السديد علي الاطلاق
فالحياه في اعتقادي هي الامل وبدونه تنتهي الحياه
وبالمناسبه هذا يرد علي سؤال سابق لك استقرار ام ركود
ساجيبك بل هو خوف من المجهول وفقدان الامل في المستقبل
حقا عجبت بقوم قدسوا الموت ودنسوا الحياه!
فاستحقوا ما اصابهم من بلاء
الحياه يتمتع بها من يحترمها !
وتحتقر من يستصغرها..
الحياه ..امل وطموح وسعي للافضل
وصراع ضد المجهول
الحياه هو ذلك الخليط الرائع بين المتعه والالم بين الحزن والسعاده
وليست صراع بينك وبين اوهامك الشيطانيه!

د/عرفه 19 أبريل 2009 في 11:20 ص  

غير معرف
فى البداية
انا برحب بيك وسعيد بتعليقك جدا جدا
من الممكن
ان لا يعجبك تصويرى
ومن الممكن ان يكون ضعيف فنيا ولغويا
اسمحلى اعقب عليك
اولا انا مقولتش ان احنا نقطع املنا بالحياة
بل على العكس
انا صورت ان املى انى اتغلب على مواجهات الحياة اين كانت مع الشيطان او مع عراقيل الحياة بشكل عام
وبعدين انت قولت
حقا عجبت بقوم قدسوا الموت ودنسوا الحياه!
ما معنى هذا القول
الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
«كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»
ومهما فعل الانسان فى دنياه فلن يحصل فيها على السعادة المطلقة
بل هى دائما متقلبة
والسعادة والراحة النفسية تكمن فى الإلتزام بطاعة الله
وأظن أن هذا هو إحترام الدنيا وفقا لتعبيرك
ربنا سبحانه وتعالى بيقول
"لقد خلقنا الإنسان في كبد"
يعنى طوال الحياة الإنسان فى كد وتعب وصراع
وبعدين
ما معنى قولك
الحياه يتمتع بها من يحترمها !
وتحتقر من يستصغرها..


اسمع لقول ...
الرسول عليه الصلاة والسلام
" من كانت همه الدنيا فرق الله شمله و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، و من كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره و جعل غناه في قلبه و أتته الدنيا و هي راغبة"
فهما وصلت من الدنيا فلن تحصل على متعة كاملة او سعادة دائمة
والاهم عندنا هو امر الأخرة
ولكن ليس كلامى
ان نترك الدنيا ونزهد فى الحياة ولا ننظر الى المستقبل
ونتطلع الى الافضل
هذا لا يمانع ذاك
فمبدأى هو
"عش فى دنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"
وبعدين
ما معنى قولك
وليست صراع بينك وبين اوهامك الشيطانيه!
هل الشيطان اوهام ام ماذا
ام انا أسئت الفهم
ربنا سبحانه وتعالى بيقول
"وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ "
وهذا هو القرين الذى عنيته فى كلامى

وعندما يقول الشيطان
"لأقعدن لهم صراطك المستقيم"

وبعدين لما اسمع ربنا سبحانه بيقول
"يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون"

يبقى ازاى الشيطان اوهام وميكونش هو عدونا الاول

" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير."


معذرة لو كان تعلقى طويل شوية بس انا حبيت اوضح فكرتى واعلق على الكلام اللى انت كاتبه
برحب بتعليقك على طول
وشاكر لزيارتك ومنتظر تعقيبك على الكلام

القلم السكندري 19 أبريل 2009 في 8:08 م  

لكم تعطش القلوب إلي من يجدد لها معين التذكرة، ويجدد فيها روح الإيمان

والبشارةُ في خاتمة "العصر" : (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)


جزاك الله خيراً أخي الكريم

وهدانا الله وإياكم للحق وثبتنا عليه

غير معرف 19 أبريل 2009 في 11:17 م  

الحياة كلها مجاهدة فى جميع النواحى لكن هناك من يجد الراحة فيها بالتوكل على الله والنظر للنهاية التى يتمنى ويامل ان يجد بها السعادة

نور الاسلام 20 أبريل 2009 في 7:33 ص  

السلام عليكم

" إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "

المهم انى فى هذه المباره لا اترك الشيطان ينتصر عليا ابدا.. .....لأنها هنا لا ينفع ندم ..

إما السعاده الأبديه ...

او العذاب الأبدى ...

أعذانا الله وإياكم من النار ...وجعلنا من أهل الجنه.

.جزاكم الله خيرا ..وبارك فيكم...

د/عرفه 20 أبريل 2009 في 11:21 م  

أخى
القلم السكندرى
سعداء بزيارتك
وبنفتقد تعليقاتك القيمة لما بتغيب عننا شوية
ويارب يجعلنا من هؤلاء المؤمنين
نورتنا يا هندسة

د/عرفه 20 أبريل 2009 في 11:26 م  

هند سعداء بزيارتك
ويارب يقوينا على المجاهدة فى حياتنا
تحياتى ليكِ
ومنتظرينك على طول

د/عرفه 20 أبريل 2009 في 11:34 م  

نور الاسلام
سعداء بزيارتك
ويارب يرزقنا النعيم الابدى
فى الاخرة ان شاء الله

فليعد للدين مجده 21 أبريل 2009 في 12:48 ص  

لعبد القادر الجيلاني كلمة بليغة جدا هي نفس ما تعبر عنه
(كلما قدرت ان تميت نفسا لك (اي شهوة او شبهة) بالجاهدة أحيا الله لك نفسا أخري حتي تموت وسيفك يقطر من دم المجاهدة

المجاهدة هي حياتنا حتي الممات
نسأل الله الثبات

موناليزا 22 أبريل 2009 في 7:40 م  

جهاد النفس من اصعب انواع الجهاد
ربنا يعيننا على طاعته ويقوينا على انفسنا

د/عرفه 23 أبريل 2009 في 3:11 ص  

دكتور إيهاب
فليعد للدين مجده
نورتنا دكتور وسعيد بزيارتك
كلمة جميلة ما ذكرتها
ونتمنى رؤية تعليقك معانا على طول

د/عرفه 23 أبريل 2009 في 3:12 ص  

موناليزا
نورتينا
ونسأل الله الثبات
تحياتى ليكِ

د.ميريهان 23 أبريل 2009 في 6:22 م  

أموالنا لذوي الميراث نجمعها...
وبيوتنا لخراب الدهر نبنيها..

هذه هي حياتنا باختصار...
الا مارحم ربي...

الكلمات التي جلبتها لوصف الدنيا كلمات في الصميم بالفعل...
لدول الموت وأبنوا للخراب
فكلكم يصير إلى تباب
لمن نبنى ونحن إلى تراب
نصير كما خلقنا من تراب

أعاننا الله على أنفسنا...
واعاننا في اعظم الجهاد..جهاد النفس...

تلك اول زيارة لي للمدونة...وهذا اول ماقرأته..بداية موفقة لي...
ومما ارى بداية فهي ممتازة..
جزيت خيرا دكتور عرفة

د/عرفه 23 أبريل 2009 في 7:54 م  

د/ميريهان
تحياتى ليكِ
وسعيد بزيارتك الأولى
وهكون أسعد لو حضرتك تتابعى باقى المواضيع وتعرفينا برأى حضرتك
وجزاكم الله خيرا

ميرام 23 أبريل 2009 في 10:57 م  

د/ عرفة
كلام مظبوط والله
ربنا يثبتنا جميعا ...
(:
تحيـــاتي

د/عرفه 24 أبريل 2009 في 6:20 ص  

ميرام
سعيد بزيارتك جدا نورتينا
وربنا يثبتنا

إرسال تعليق