عندما لا تموت


لو أنت من محبى الأفلام الأجنبيه أكيد هتكون شوفت واحد من الأفلام دى أو شوفتهم كلهم
الفيلم الأول The Last Samurai للفنان Tom cruise
الفيلم التانى 3.10To Yuma للفنان Russell crowe
الفيلم التلت معانا هو 300 فيلم الحرب المشهور
الأفلام التلاته مشتركين فى حاجات معينه وهوإنهم كلهم كانوا واخدين تصنيفات عاليه فى تقييم الجمهور للفيلم
وأن أبطال الفيلم ماتوا فى آخر الفيلم والجمهور كله كان متعاطف مع الأبطال جدا
لأن كل واحد منهم كان عنده هدف طوال الفيلم ودافع عنه لغايه لما مات فى آخر الفيلم
الجمهور كله كان له رأى واحد وهو أن اللى عمله أبطال الفيلم ده عمل بطولى وشجاع
وإن هو ده اللى مفروض يتعمل
ورغم إنهم ماتوا إلا إنهم ماتوا مرفوعين الرأس
الغريبه هنا أن الجمهور كله أشتركوا لما حكموا على الفيلم
بس لما جم يحكموا على حاجه فى أرض الواقع إختلفوا وهنا التناقض

وبما إنى عارف إن فى كتير منكم مش بيشوف أفلام أجنبى وتلاقيه مش فاهم حاجه من الكلام اللى فات
هقولك موقف ممكن يوضح الكلام
كلكم عارفين قصه أصحاب الأخدود
انا هكلمكم شويه كده عن آخر القصه عندما أمر الملك بقتل الغلام

وأعوان الملك أخذوه عند قمه جبل ويرموه من أعلاه وهنا دعى الغلام {اللهم إكفنيهم بما شئت}
وهنا يتزلزل الجبل ليسقط أعوان الملك ويبقى الغلام
أى حد فى موقف الغلام لما هيصدق وياخد بعضه ويمشى ويهرب فى أى مكان يشوف حاله فيه لكن الغلام رجع تانى للملك رغم أنه عارف أنه عايز يقتله ده علشان الغلام عنده مبدأ وهدف عايز يوصله
وبالفعل يأمر الملك بأخذ الغلام ورميه فى وسط البحر
ويدعو الغلام بنفس الدعاء وتأتى الرياح وتلقى بأعوان الملك فى المياه ويبقى الغلام
وللمره التانيه ينجى الله الغلام وبرضه رجع الغلام للملك ولم يهرب وهنا يجن الملك
وهنا يقول الغلام للملك اذا كنت تريد قتلى فإجمع الناس كلهم فى منطقه عامه ولتأخذ هذا السهم منى وتقول{ بسم الله بسم رب الغلام}
وبالفعل ينفذ الملك ما قاله الغلام ولكنه لم يقل ما أخبره بيه الغلام فلم يمت الغلام
ولكى يتدارك خطأه فقال{ بسم الله بسم رب الغلام}فآمنت المدينه كلها ومات الغلام
وبموت الغلام تحقق للغلام ما يستحيل تحقيقه اذا لم يمت وبقى حيا
وطبعا عارفين باقى القصه وهو إن الملك أمر بحفر الآخاديد وإلقاء سكان المدينه جميعا

موقف الغلام ده بيفكرنى بكلمه الشيخ سيد قطب { ما نقوله وما نكتبه كالعرائس فإن متنا فى سبيله دبت فيها الحياه}

طيب ايه السبب اللى خلانى أقولكم الكلام ده
وهو إنه الأسبوع اللى فات فى الروند عندنا كان فى واحد كاتب على السبوره بتاعتنا
{وانتصرت غزه تحيا المقاومه}وسمعت اتنين أصحابى كانوا قاعدين ورايا بيسخروا من الكلمه
ويقولوا إزاى إنتصروا شوف كام واحد مات شوف االبهدله اللى حصلت ويسسخروا من كلمه إنتصار
ويقول إزاى حماس تضرب أصلا
شوف حكمه القيادات بتاعتنا
انا مش عارف إزاىمواقفنا بتختلف من حدث للآخر رغم تشابهها
عجيبه حكم الناس على الأفلام كان واحد حين إنه إختلف على أرض الواقع

فى الأخر انا بقالى يومين بحاول ارفع الفديو ده علشان تشوفوه على المدونه بس النت عندى مسمحش بكده
فممكن تشوفه هنا
وهو بصراحه بيعبر عن انتصار المبدأ انتصار الغايه
ممكن تكون مت لكنك مرفوع الرأس هدفك ثابت متحركش




35 رأيك يهمنا:

د/عرفه 21 فبراير 2009 في 7:59 ص  

بحجز أول تعليق لدنفسى
ههههههههههههههههههه
بحب أعلن بس فيه عن المدونه التانيه
واللى بتيح ليكم فرصه الإعلان عن مدوناتك
وانا هعلن فيها عن المواضيع اللى تعجبنى
منتظر اقتراحاتكم وإعلاناتكم
http://advsarab.blogspot.com/

خديجة عبدالله 21 فبراير 2009 في 11:34 ص  

أول تعليق من القراء :)
فعلا أغلب فكرة الأفلام السابقة الانتصار لهدف لو لم يحققه البطل فإن المستقبل ستكفل بتحقيقه ويكون البطل بمثابة النواة التى أشعلت الفكرة فى وجدان الآخرين وعقولهم

عن غزة .. انتصر المبدأ .. انتصرت الراية الاسلامية - انتصر من يعمل لاعلاء كلمة الله - انتصر المنهج القويم - انتصر حب الله فيهم على حب الحياة - انتصرت الكرامة

نحن لا ندرك لأننا مندهشون ونقيس بمنظور عقيم لا يتجاوز أنملة غالبا
عندما تأملت فيهم وصمودهم وحاولت أن أفهم وجدتنى أكتب قصة (حب فؤاد صفاء) الانتصار للغاية الكبرى أمر قد نجيد وصفه لكننا لا نتقنه
لعلنا يوما ما حالما نموت تظل كلماتنا كعرائش الشمع لعلها تكون كماأوضحت حضرتك وكما قال الشيخ سيد قطب (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع، حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الروح وكتبت لها الحياة)

عذرا أطلت جدا :) .. الفيديو والأنشودة رائعة جدا جزاك الله خيرا

Khaled Selim 21 فبراير 2009 في 1:30 م  

فعلاً
حلو أوي المقارنة بين الأفلام دي وبين الوضع على الأرض

ساعات بحس إن ده نفاق جماعي
مش عارف

حسام غانم 21 فبراير 2009 في 1:43 م  

هممممممم

موضوع حلو

وحلوة المقارنة بين اعجاب الناس بالبطل اللي بيموت في الفيلم

وبين تشجيعهم لاسرائيل في الواقع

تحياتي ..

أحمد سعيد بسيوني 21 فبراير 2009 في 1:45 م  

بسم الله

كنت كتبت لك تعليق طويل ولكنه اتمسح بطريقة خلتني اتضايق

المهم

كنت باقولك .. وان تعجب فعجب قولهم

هاقولك مثال اخر من الحياة ولكنه المرة دي من الكورة

لما فريق مصري محلي بيلاعب فريق عالمي كبير وبيتعادل معاه او بيخسر منه ولكن بنتيجة مرضية تجد ان الجميع مبسوط وراضي ولا مشكلة
بل ونعد ان ذلك نصر لنا وخاصه اذا كان هذا الماتش مفروض علينا ولا مناص من مواجهته

هذا بالضبط ما حدث

ماتش بين فريق برشلونة وفريق مركز شباب قطور

ولكن اراده الله ونصره وتاييده نزلت على المقاومة وعلى غزة وجنودها فصمدت صمود الجبال وانتصرت واضطر العدو الى اعلان وقف اطلاق النار والانسحاب خاسرا محدورا
بل ان الهجوم من المقاومة لم يتوقف حتى اخر نفس عندما كان اولمرت الخبيث يلقي خطابه بوقف العدوان

بل ان المقاومة الفلسطينية ولاول مرة استطاعت الوصول الى عمق الاراضي المحتلة بـ50 كيلومتر

بل وقصفت قاعدة جوية صهيونية بصواريخ جراد

بل واحدثت توازن رعب الى حد كبير بين الطرفين مما اضطر اكثر من مليون صهيوني الى النزول والاختباء في الملاجي

بل و بل و بل

كلها شواهد ودلائل على انتصار المقاومة بعزة وقوة وثبات

اعلان اخير وهو
في مفاجأة مدوية أعلنت قناة (الجزيرة) الفضائية أن حلقة برنامج "حوار مفتوح" الذي يقدمه الإعلامي "غسان بن جدو" ستكون هذه المرة من غزة، كما تم تسجيلها مع مجاهدي كتائب عز الدين القسام في رحلةٍ معهم حسب إعلان البرنامج على فضائية الجزيرة، وسيذاع البرنامج اليوم السبت الساعة التاسعة مساء

يرجى نشر الخبر على اوسع نطاق

دمتم يخير

salma mohamed 21 فبراير 2009 في 2:56 م  

اللي عاوز يحقق هدف,لازم يكون عنده الاستعداد الكامل للتضحية في سبيله حتى لو التضحية كانت بالنفس,
واللي سخروا بقى من اهل المقاومة في غزة معلش دول مش فاهمين حاجه,
وعموما كلمة الحق هي العليا حتى وان كان الظاهر يوحي بغير ذلك.

Unknown 21 فبراير 2009 في 3:00 م  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم اشاهد الفيديو بعد ولكنى اقول لك ان غزة
والمقاومة الفلسطينية (ومش حأقول حماس فقط)المقاومة الفلسطينية كلها انتصرت مش مهم كام واحد مات غيرهم موجوديين ومستمريين بالنضال وحتى
اللى مات فهو شهيد ويالها من مكانة عند الله .تعلم انى قرأت ان عدد القتلى فى الاحداث الاخيرة لغزة3500
وان عدد المواليد فى هذه الفترة5000ياسبحان الله العظيم .من تكلم خلفك وللاسف يردد ما يقال فى (اعلام الانهزام)

المعتصم 21 فبراير 2009 في 6:03 م  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب د/ عرفه
تحياتى
على فكرة دا واقع حاصل مع ناس كتييييييير جدا ورد فعلهم على الافلام حاجه والواقع بتاعنا حاجه تانى خالص بس احيانا لما تتكلم مع حد منهم( بس لما يكون عنده قابليه للكلام) تلاقيه عنده جهل فظيع بكل نواحى القضيه والموضوع كله محظور فى انه الفلسطينيين باعو ارضهم زمان لليهود يبقو يستاهلو اللى بيحصلهم انما لما تشرح وتوضح الموقف وتبين ان القضيه غير كده خالص وتوضح الفكر الصهيونى واهدافه الخبيثه تلاقى رد الفعل ابتدى يتغير
هى مصيبتنا فى الجهل بالامور والاصرار على الجهل ده
على فكرة يادكترة ملحوظه يعنى
توم كروز ممتش فى اخر الفيلم بتاع الساموراى الاخير اللى مات الجدع اليابانى اللى كان معاه
اما راسل كرو والاخ بتاع اسبرطه فماتو
تحياتى ودمت بكل خير وود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موناليزا 21 فبراير 2009 في 6:33 م  

ان تنهزم ولا تستلم هذا انتصار

ghorBty 21 فبراير 2009 في 7:16 م  

السلام عليكم

موضوع جميل بجد وعندك حق في كل كلمه

بس تعرف النوع اللي بيقول فين الانتصار دا وكل الدمار اللي احنا شايفينه الحقيقه دول ناس خلاص تجمد عقلهم وانحصر علي الانهزاميه دائما يبصوا علي الجزء السلبي ويتكلموا عنه دول دورهم تثبيط الهمم فلا داعي بان نجعل لهم قيمه وان ننظر لكلامهم

مين من اللي كان عنده هدف حقق هدفه بدون تعب وخسائر مفيش طبعا

يكفيهم شرفا بانهم صبروا ولم يستلموا ودافعوا بما تحت ايديهم من الاسلحه حتي لو كانت كما يقال مالهاش لازمه واسلحه بنبم

اموت عزيزا خيرا من ان اعيش ذليلا هذا هو شعار اهل الحق

بنسمع كتيرا عن الايجابيه ولازم الانسان يكون ايجابي وعندما نحتاج منهم ذلك نرهم اول ناس بيقول واحنا مالنا

نسال الله السلامه

موضوع رائع ويستحق النشر في مدونة الدعايه

دمت بخير

غربتي

مهندس / على درويش 21 فبراير 2009 في 9:17 م  

طبعا انا مش هقووول الموضوع جميل والكلام دا
لأن الموضوع فعلا جميل جدا

ويحمل معني واضح انه لا رضوخ للذل حتي ولو كانه ثمنه الموت

فالموت أحيانا نهابه وأحيانا نتمناه ....
ومع كل هذا فأننا لا نهاب الموت في سبيل الدفاع عن أرض ملكا لنا مهما طال بنا الزمان
ومهما مات منا من أطفال وشيوخ نساء

فالصمود في حد ذاته شئ جميل والموت شئ أجمل بكثير

من منا أستطاع أن يحيا كل تلك الأخبار الحاليه ولم تدمع عيناه
من منا لم يتمني أن يذهب شهيدا هناك

وإن ذهب هناك سيقووول يكفيني فخرا ما مت من أجله




تقبل تحياتي

د.آيه 21 فبراير 2009 في 11:34 م  

حلو يا واد..
معلش مش هعرف اتكلم كتير ... عشان اتناقشت معاك في الموضوع ده معاك قبل كده كتيييييير..
أسلوبك حلو .. بس كنت عايزه اقولك على حاجه ...
بحس في كا كلمه من كلامك إنك مش عارف تخفي إعجابك الشديد بحماس.. أوك كلنا معجبين بيهم ..
بس حابه أرخم شويه .. اللى يسمعك كده يقول إنك معهم ....
و لسوف تحشد لك الأجهزه الأمنيه.. هههههههههههه
يا ريت تبقى تحط كمان كليب .. أنا مش معهم..

د/عرفه 22 فبراير 2009 في 9:23 ص  

اهلا بيكى خديجه وشكرا على إنك التعليق الأول كمان
طبعا البطل هو صاحب الشراره الأولى

وكويس إن الفديو عجبك
انا بسمعه تقريبا كل يوم بحبه جدا الفديو ده



أهلا بيك خالد
وفعلا ده نفاق جماعى
شكرا لعودتك لمتابعه المدونه ويارب دايما معانا
على الفايس بوك وعلى المدونه كمان

د/عرفه 22 فبراير 2009 في 9:27 ص  

أهلا بيك حسام
لازم الناس دى تقف شويه مع نفسها وتعيد حساباتها فعلا
وكويس انك مختلفتش معايا المره دى
هههههههههههههه




اهلا بيك يا أحمد معانا
وفعلا معاك حق تخيل رغم فرق الامكانيات كمان الا انهم صمدوا
شكرا لزيارتك

د/عرفه 22 فبراير 2009 في 9:31 ص  

اهلا بيك سلمى
شكرا لزيارتك الدائمه
وطبعا مفيش هدف بيتحقق من غير تضحيات



اهلا بيكى norahaty
طبعا مش حماس لوحدهالا جميع سكان غزه اللى صمدوا
ووقفوا وصبروا واحتسبوا
وجميع افراد المقاومه
الفديو هيعجبك جدا لو شوفتيه
تحياتى

د/عرفه 22 فبراير 2009 في 9:35 ص  

اهلا بيك اخى المعتصم
المشكله زى ما انت قولت كمان فى بعض الافكار الغلط المنتشره بين الناس

وبصراحه انا مش فاكر الفيلم بتاع توم كروز اوى
اكمنى شوفته من سنتين
بس متهيالى لو لم يمت يبقى كان بيموت



موناليزا
معاكى حق بس برضه ما حدث لم يكن انهزام لان اسرائيل لم تحقق اى هدف




غربتى
شكرا لإطرائك على الموضوع
وزى ما انتى قولتى شعار اهل الحق اموت عزيزا خير من العيش ذليلا

د/عرفه 22 فبراير 2009 في 9:40 ص  

اهلا بيك مهندس على
وفعلا احيانا بيكون الموت أفضل من الحياه
وبيكون الموت اقصد الإستشهاد بيكون أمل كل مجاهد مؤمن






اهلا بيكى ساندى

قصدى آيه
وبتمنى ان مدونتك تكون خير عليكى
وبتمنى ليها الاذدهار
وطبعا لا اخفى اعجابى بحماس وبالمقاومه بشكل عام
وبعدين بلاش واد دى بعد كده
هههههههههههههههههه

عمرو جويلى 22 فبراير 2009 في 3:10 م  

سلام عليكم
الأخ الفاضل د/ عرفة
يشرفنى أن أزور مدونتك لأول مرة وإن شاء الله لن تكون الأخيرة.
أنا أستغرب من الذين يرددون بأن حماس لم تنتصر . وبالتالىأريد أن أسألهم ؟
ماذا حققت إسرائيل من حربها على غزة ؟
وقف إطلاق الصواريخ هذا لم يحدث ومازالت حماس تطلق الصواريخ.
القضاء على حماس . هذا لم يحدث لأن حماس مازالت موجودة فى غزة .
إجتياح غزة . هذا لم يحدث بل لم تستطع أن تدخل أى مدينة بغزة .
أتمنى أن تنال مدونتى شرف الإعلان لديكم
تحياتى
ويسعدنى التواصل معك

عمرو جويلى 22 فبراير 2009 في 3:21 م  

سلام عليكم
الأخ الفاضل د/ عرفة
يشرفنى أن أزور مدونتك لأول مرة وإن شاء الله لن تكون الأخيرة.
أنا أستغرب من الذين يرددون بأن حماس لم تنتصر . وبالتالىأريد أن أسألهم ؟
ماذا حققت إسرائيل من حربها على غزة ؟
وقف إطلاق الصواريخ هذا لم يحدث ومازالت حماس تطلق الصواريخ.
القضاء على حماس . هذا لم يحدث لأن حماس مازالت موجودة فى غزة .
إجتياح غزة . هذا لم يحدث بل لم تستطع أن تدخل أى مدينة بغزة .
أتمنى أن تنال مدونتى شرف الإعلان لديكم
تحياتى
ويسعدنى التواصل معك

فتــافيت (رحاب الخضري) 22 فبراير 2009 في 6:37 م  

والله انت كلامك زي الفل في الاول ماكنتش فاهمة حاجة لاني ما بتفرجش على افلام اجنبي .. مابحبهااااااااش

بس بعد كده فهمت

غزة انتصرت وكتير بدخل عهلى مدونات اقول كلامي غزة منتصرة .. لان ببساطة اسرائيل اتهزمت ماحققتش اي هدف من الحرب

مادامت اسرائيل اتهزمت تبقى غزة انتصرت

او على الاقل غزة ما اتهزمتش .. مااااااااااااا تهزمتش

والله ما اتهزمتتتتتتتتتش

د/عرفه 22 فبراير 2009 في 7:59 م  

أهلا بيك عمرو وتشرفنا فى أى وقت
ونسعد بالتواصل معاك على طول
وأنا حطيت مدونتك معانا
بس معرفش هيا ليه اتحطت فى الأخر غالبا المشكله عندك على العموم هى موجوده فى القائمه معانا
ونتمى تألق اللؤلؤة على طول معانا





أهلا بيكى فتافيت
انا برضه كنت متوقع إن فى ناس كتير مش بتتفرج على الأفلام علشان كده وضحت كلامى بعدين
وأظن إن صمود تلك المدينه الصغيره سيخلده التاريخ
ونورتى المدونه بجد

مذكرات مشاغب 22 فبراير 2009 في 8:29 م  

طبعا انا هختلف معاك يا محمد
الفرق بين الافلام والواقع زي الفرق بين التفكير بالعقل او بالقلب
يعني مثلا انت اكيد شوفت افلام رامبو بتاعة سلفستر استالوني
كان البطل فيها بيتحاصر من جيش كامل من الطيارات والدبابات والافف الجنود
وكان بيحاربهم كلهم وبينتصر كمان
طبعا انا او اي حد بيتفرج على الفيلم بنكون متحمسين جدا للبطل وعايزينه يفوز ومقتنعين بهدفه واسباب دفاعه عن حقه
ده طبعا تفكير بالقلب بس
لكن لو على ارض الواقع ولو انا شخص مسؤول مش هسمح ان حد يروح يحارب جيش بالكامل
لانه هيكون مستحيل انه يغلبه او يحقق هدفه
ده تفكير العقل
يعني انا نفس الشخص كنت متعاطف مع بطل الفيلم لكن بعد الفيلم كنت رافض لعمله

مثال تاني
فيه فيلم للممثل شين بين كان عامل فيه دور شخص شخص عنده اربعين سنه لكن عقله عقل طفل عنده 8 سنين
وكان ليه بنت عندها 9 سنين يعني تفوقه عقلا
وكان مرفوع عليه قضيه عشان يترك تربيتها لمن هم يستطيعوا تربيتها تربيه صحيحه
لكن كان البطل وبنته بيحبو بعضهم جدا
وكان الفيلم بيوجهك للتعاطف مع البطل ومع قضيته
واي حد هيشوف الفيلم لازم هيتعاطف مع البطل
لكن لو جيت في محكمه حقيقيه وشوفت الموقف ده هكون بالتاكيد مع ان الوالد يتنازل عن تربية بنته لان الحب وحده لا يكفي

مثال اخير من ارض الواقع
اكيد سمعت عن الاب اللي بيقتل اولاده بسبب تدمير لمستقبله المهني وبيشوف مستقبل اولاده مظلم فبيقرر قتلهم
طبعا انا وانت وكل الناس شايفين تصرفه غلط طبعا
لكن محدش فينا فكر لو احنا مكانه في نفس ضغوطه او ضغوط مشابهه يا ترى كنا ممكن نترف زيه ولا لا
زمتقوليش لا طبعا
اصل الشخص اللي قتل اولاده ده لو كنت سالته قبل ما يقتلهم باسبوع عن حادثه مشابهه كان هيستغرب من بشاعة الجريمه دي
لكنه في لحظة ارتكابه للجريمه بتكون عواطفه هي اللي شغاله وبيكون طبعا مقتنع تماما ان اللي بيعمله هو الصح

يعني خلاصة القول ان الواحد وهو بيتفرج على فيلم بيكون مشغل قلبه وبيمشي حسب ما المؤلف عايز يوجهه لاي جهه
ولاغي عقله والتفكير المنطقي

لكن في ارض الواقع الناس اختلفت
بين من يغلب عقله على قلبه
او قلبه على عقله

مش عارف انا كلامي وصلك ولا لأ
اصلي انا نفسي مش فاهم حاجه

تحياتي

د/عرفه 23 فبراير 2009 في 6:58 م  

أهلا بيك يا أحمد وإختلف معايا زى ما أنت عايز براحتك يا دكتره
بص يا سيدى ممكن فعلا تكون متعاطف شويه فى الفيلم
بس انا عن نفسى بعيش جو الفيلم وبتخيل نفسى مكان البطل
فلما شوفت الأفلام دى وغيرها كتير بسأل نفسى سؤال واحد يا ترى هعمل إيه لو كنت مكانه؟؟
طبعا كانت الإجابه هو إنى بشوف أنا بضحى بنفسى فى سبيل إيه
لو كان هدف تافه وانا مش مقتنع بيه طبعا مش هضحى بنفسى فتونه يعنى وعلشان يقولوا بطل
لكن لو هضحى بنفسى فى سبيلى دينى ووطنى زى الفلسطنيين
طبعاهكون انا أول واحد مضحى بروحى
يارب تكون فكرتى وصلتك
ومنتظر رايك معانا دايما

اقصوصه 23 فبراير 2009 في 8:30 م  

انا الفيلم الثالث شفته

بس بصراحه

ما احب افلام الحرب

غير معرف 23 فبراير 2009 في 8:52 م  

مقال جميل اوي يا محمد وبيفتح مخ الواحد ساعات الواحد ميخدش باله من معانى من وراء الاحداث اللى بيشوفها

Abd-Allah ibn Aadam 24 فبراير 2009 في 7:47 ص  

أنا نفسي آخد أي حد بيقول إسرائيل انتصرت و أدخلة كلية ظباط الاحتياط يدرس فيها 9 شهور علشان يعرف يعني إيه انتصار و حرب ,

إسرائيل ما حققتش و لا هدف واحد من اللي كانت بتقول عليهم ,

حماس موجودة
الصواريخ موجودة
معبر رفح ما وصلتش ليه

الحاجة الوحيدة اللي عملتها قلت الأطفال و المدنيين ..

و ربنا يرزقهم الصبر و الثبات ,

د.توكل مسعود 24 فبراير 2009 في 1:14 م  

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته

شرفت بزيارتك مدونتى

أحييك على حماستك ...وحبك للثبات.. فإن الثبات نصر.

ولكن لمذا لاتكتب بالفصحى ...حاول ولو سطر كل مرة ثم سطرين ثم بعدها يلين لك القلم ف\غن جزالة أسلوبك تنم عن قريحة سيالة آه لوسالت فصاحتها.

تقبل تحياتى ....والسلام

د/عرفه 24 فبراير 2009 في 4:58 م  

أقصوصه أهلا بيكى فى أول زياره
بس مش لازم تكونى شوفتى الأفلام أنا حاولت أوضح فكرتى
بطريقه ما للناس اللى ما شافت الأفلام كمان
ومنتظرين زيارتك دائما




غير معرف أسعدتنى زيارتك جدا
وشكرا على الإطراء

د/عرفه 24 فبراير 2009 في 5:06 م  

باش مهندس ابراهيم
بتنور المدونه دايما
فعلا لو سألنا أى شخص عسكرى هيكون ده رأيه







دكتور توكل
انا سعيد جدا بزياره حضرتك للمدونه
وان شاء الله مدونتك هتكون ضمن القائمه فى مدونه الإعلانات التانيه

وبالنسبه لملاحظتك فى اللغه
انا بعشق العربى بجد
بس بحاول أكتب بلأسلوب اللى بستعمله فى حياتى اليوميه
وبحاول قدر الإمكان أبعد عن الألفاظ العاميه الغير مناسبه
بس بضطر الجأ إليها لسهوله توصيل المعلومه فقط
بس عن جد سعدت جدا بزيارتك

Ramy Seada 24 فبراير 2009 في 6:33 م  

(إن الطريق مظلم وحالك
فإذا لم تحترق أنت وأنا
فمن سينير الطريق)
أرنستوتشى جيفارا

د/عرفه 25 فبراير 2009 في 1:42 م  

يا سلام عليك يا رامى والله
ده تلخيص بسيط للكلام اللى
انا كنت عايز أقوله
نورت الموضوع ومرحب بيك فى أى وقت

رحلتنا في الحياة 25 فبراير 2009 في 3:57 م  

كنت من محبى الافلام الاجنبية زمان بس دلوقتى بقيت بتخنق من القعدة قدام التليفزيون المهم الفكرة اللى بتتطرحها ان الانسان يدافع عن مبدا حتى لو كانت فيها نهاية لحياته المهم تكون النهاية عبرة للناس من بعده
حماس انتصرت اكيد لما اثبتت انها على الرغم من التسلح البسيط او المعدوم بالنسبة للتسلح الاسرائيلى اكبر دليل على الثبات والانتصار

غير معرف 25 فبراير 2009 في 8:32 م  

ازيك يا -وز تحت الحاحك الشديد قلت ما اشجع كتاباتك الحلوة دي بكلمتين في الbone ::
ما ينفعشي الممقارنه اللي انت عملتها خالص
2ابقى احكيلي قصه اصحاب الاخدود اصل انا مش عارفها
3ثم ان توم كروز ما متشي في اخر الفيلم

د/عرفه 25 فبراير 2009 في 10:44 م  

أيوشه أهلا بيكى شكرا لزيارتك الأولى
وخى دى فعلا فكره الموضوع وهو أن الإنتصار اللى اتحقق
مش لازم يكون عدد القتلى وكده
ولكن الإنتصار اللى اتحقق هو انتصار المبدأ
ومنتظر زياراتك دايما

د/عرفه 25 فبراير 2009 في 10:48 م  

حبيبى أهلا بيك
ثانيا إذا كنت مش حابب تعلق بعد كده متعلقش براحتك وبعدين انا بلح عليك تشوف الموضوع مش تعلق
التعليق ده براحتك
قصه أصحاب الأخدود طبعا هكيهالك تبقى تقولى بس بينى وبينك واحنا واقفين بره مستنيين الروند
انا فعلا مش فاكر الفيلم اوى اكمنى شوفته من زمان فعلا
المهم ان توم كروز كان على استعداد يضحى بنفسه وقاتل لآخر نفس
ومستغناش عن المبدأ بتاعه

بالنسبه للمقارنه انا رادد عليها فى تعليقى على احمد صقر المشاغب

إرسال تعليق