ممكن نختلف



من اسبوع مضى سمعت تصريح عجيب اوى لمفتى الديار المصريه
بصراحه انا إستغربت للخبر ده جدا وده كان عنوان الخبر

الجماعات الإسلامية "انحراف" و"خروج" عن جماعة المسلمين لا يجوز الانتماء إليها سواء انتهجت نهجا سياسيا أو عسكريا المصريون ـ خاص : بتاريخ 6 - 2 - 2009 قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز الانتماء لما وصفته بـ" جماعات -لها برامجها السياسية والعسكرية المخالفة للأمة والتي تبايع إمامها حتى على قتال إخوانـهم المسلمين إن صدرت لهم الأوامر بذلك، سواء انتهجت نـهجًا سياسيًّا وعسكريًّا، أو سياسيًّا قابل للتطو
ير العسكري
ثم بعد ذلك توالت أخبار عن ان الفتوى دى قديمه وأن المقصود منها هو تنظيم القاعدة
وسواء حسنت النوايا ام ساءت
فان حكموتنا المصون لا تعترف بالاختلاف فى الرأى وظهر ذلك جليا بعد انتخابات مجلس الشعب الاخيره
حلفت الحكومه بعدها إنها متنجحش حد مش عاجبها بعد كده

وده اللى حصل فى الانتخابات المحليه وانتخابات الشورى واللى كانت أقرب للتعيين منها الى الانتخابات وده برده اللى بيحصل عندنا فى انتخابات اتحادات الطلاب كل سنه
ولما تيجى تسأل حد من المنتمين للحزب الأوحد يقولك أنت عايز البلد تخرب مفيش غير الحزب وقياداته الملهمه هما اللى عندهم المقدره الفائقه فى إداره البلد ده أمر واضح اوى ان عندنا الحكومه مبتعترفش بالمختلفين معاها
طيب هنا السؤال هل الاختلاف ده أمر جيد ولاسىء؟؟؟؟؟؟؟
تخيل انك بتشوف مبنى معين وواقف قدامه
وفى واحد زميلك واقف وراه وطلبنا من كل واحد منكم يعطى تصور للمبنى فكل واحد منكم هيعطى تصور للوجهه اللى هو واقف قدامها بس ولكن لو التنين اتجمعوا ممكن يعطوا تصور أفضل للمبنى بشكل عام
ورفض الاختلاف ده مش بس بين الحكومه والمعارضه
لا ممكن تلاقيه موجود للاسف بين بعض الجماعات الاسلاميه طيب الحكومه وخايفه على سلطتها طيب خلاف الجماعات ده موجود ليه فى قول بيعجبنى جدا وانا م
قتنع بيه تماما تقريبا هو للامام الشهيد حسن البنا بيقول فى الموضوع ده
{نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه}
تعالوا نشوف الصحابه اختلفوا ازاى بعد غزوه الاحزاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصا على الذهاب مباشره الى بنى قريظه فقال لهم
{من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا ببنى قريظه}
ولما جاء وقت الصلاه وبعض الصحابه مازالوا فى الطريق واختلفوا فى تنفيذ الامر ففرقة أخذت بروح قول الرسول وصلت العصر فى الطريق وقالت أن غرض القول هو الإسراع فقط وفرقة أخرى أخذت بنص الحديث الرسول ولم تصلى العصر فى وقته وصلت بعدما وصلت لبنى قريظه وفقا لامر الرسول صلى الله عليه وسلم ولم نسمع فى ذلك الموقف أن الصحابه تشاحنوا بل على العكس كل فرقه لم تعاتب زميلتها وعندما أخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم بصنيعهم لم يعاتب أى فرقه أيد الأمرين طالما أن غايه كل فرقه هو الإلتزام بقول الرسول
أذن طالما أن الهدف واحد وهو رفعه شأن الاسلام والمسلمين وده الهدف الاسمى وان اختلفوا فى طريقه الوصول للهدف ده
بل على العكس الاختلاف ده واجب نتيجه المرض العضال اللى مصابه بيه الامه والمرض
ده محتاج طرق عده للعلاج ومش علاج واحد وممكن نشبه الاختلاف ده باختلاف قوات الجيش هناك البرى والبحرى والجوىفالجيش محتاج للجميع مش قوه واحده
طالما أن الهدف واحد وهو تحقيق النصر وبكده ممكن تتعاون مع الناس اللى انت مختلف معاهم
بانك توجد هدف مشترك ليكم تتعاونوا فيه وتعذروا بعض فى الاختلافات
وهنا السؤال هل ممكن اتعاون مع أى حد ؟؟؟؟
ده اذا كان الاختلاف ده اختلاف فى الراى يعنى مثلا اختلافنا مع اسرائيل مش اختلاف فى الراى ده اختلاف فى الوجود نفسه وهما
بيعلموا ولادهم من الصغر بالدوله العظمى بتاعتهم من النيل للفرات وقادتهم بيناموا ويحلموا دلوقت ان غزه تتنسف من وجه الارض وتختفى نهائى دول طبعا مينفعش نتعاون معاهم ومينفعش نوجد لينا هدف مشترك معاهم
فى الاخر لو أنت مختلف معايا قول وميهمكش

26 رأيك يهمنا:

غير معرف 11 فبراير 2009 في 9:16 ص  

أنا أختلف

مهندس / على درويش 11 فبراير 2009 في 9:47 ص  

لو مختلف معايا قووول وميهمكش....
انت اثرت موضوع مهم
و فعلا هتلاقي أختلافات كتير وتناقضات أكتر
لأنك أثرت موضوع بيمس طبقات كتير وأحزاب وجماعات فأنت مش بتكلم فئه معينة تقدر تحدد كلامك ليها انت بتكلم جماعة وجماعة أخري ممكن تكون على عكسها وكل واحد يشوف الكلام دا مظبوط من وجه نظرة
ولكن يبقي السؤال :هل الأختلاف في الرأي يفسد للود قضيه أم لآ؟؟ ................

Abd-Allah ibn Aadam 11 فبراير 2009 في 10:31 ص  

السلام عليكم ,

شوف يا دوك,
أنا قرأت الفتوى دي و باينة قوي إنها ضد الإخوان , بس مش عارف توقيتها ده لزمته إيه ؟؟

المهم نرجع لقضية الاختلاف و الاتفاق ,
أنا متفق تماما مع مقولة الشيخ حسن البنا التي ذكرتها , لكن احيانا هناك قضايا " غير سائغة " لا يسوغ فيها الاختلاف , يعني ما ينفعش أقول يعذر بعضنا بعضا فيها , زي مثلا خلاف الحكومة مع الإخوان حول تحكيم الشريعة و غيره , و هتلاقي فيه حاجات للحكومة لا تقبل فيها حلا وسطا برضه ,

يبقى الحل الأمثل - في رأي الأقوى - هو إن رأيي هو اللي يمشي لأن الحل الوسط مش مناسب لي ,

كما أن هناك نقطة مهمة جدا يا دوك و هي إن طرفا الخلاف في حالة اقتناع كل منهما برأيه و أن رأيه هو الصواب قد يقومان بمالا يوافقان عليه أو يقولان به في سبيل تحقيق غاياتهم !!

يعني إيه ؟؟

يعني مثلا أنا من الحكومة ,
هتقول لي انت شايف تعدد الآراء و اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية و التعدد السياسي و الكلام ده , متفق معاه و لا لأ ؟؟
هقول له على يين و راسي , الديموقراطية في الهيموجلوبين بتاعي يا زعيم ,

نيجي بقى للتطبيق , هتلاقي أصلا بتاع الحزب مقتنع - من داخله - إن رأيه هو الصواب , مش كده و بس , مقتنع إن رأي المخالف - الإخوان مثلا - غلط و هيودي البلد في داهية , و اقتناعه ده بيخليه ممكن يخرق حاجات لم يكن يخرقها و لا يوافق على خرقها , زي إنه يخرق القانون و يعتقل بدون تهمة و غيرها - ده في حالة افتراض حسن النية و نزاهة الطرف التاني و حرصه على المصلحة - ,

و أعتذر عن الإطالة ,

مع الأخذ في العلم إني مش من الحكومة و لا من الإخوان .

salma mohamed 11 فبراير 2009 في 12:04 م  

السلام عليكم
والله يادكتور انا متفقة معاك طبعا,
لكن زي ما قلت لما يكون هدفنا واحد,يعني مثلا الجماعات الاسلامية بينها وبين بعضها عداوة وكل واحد بيحارب التاني ومتعصب لجماعته,وتلاقي حتى ما بيسمعش ولا بيقرا الا لمشايخ وعلماء نفس الجماعة,
هو ده الغلط,لان دي الفرقة اللي العدو بيتمناها,
وبعدين ليه ده كله لما يكون هدفنا واحد وهو ارضاء ربنا.
لكن ما ينفعش نقبل الاراء المخالفة لينا من ناس اراءهم ضد الشريعه بل وتعمل على القضاء عليها.
كان في نيتي اكتب موضوع عن الخلاف بس اللي بين الجماعات,مع اني مش بانتمي لاي منهم بس لان الواحد زعلان اوي من اللي بيحصل.
اما بقى بالنسبة للحكومة بتاعتنا فمتظلمهاش هي بطبق ديموقراطية الراي,
بس بطبق معاها ديكتاتورية التنفيذ(:

dina 11 فبراير 2009 في 1:11 م  

بسم الله
نسمى الله كده فى الموضوع ده وندعى ربنا مش نتمسك احنا السبعه بالقمر الصناعى ههههههههههههه
اولا اتفق معاك فى جزء كبير
بس انا نفسى اعرف مين اللى اخترع موضوع الاحزاب ده الله يخرب بيته
ما احنا كنا زمان كلنا مسلمين موحدين
بس اهو اللى حصل حصل
انا راى اننا دايما هنختلف لاننا مش نسخه واحده وبتكرر
وطالما اننا هنختلف يبقى نعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نرد الامر لربنا سبحانه وتعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم

لو عملنا كده فعلا مش اعتقد اننا هنختلف وهنعيش بطريقه تانيه جدا
انا معلش مش هتكلم فى موضوع احزاب ومعراضه والكلام ده عشان مش بفهم فيه

لكن دايما بتمنى نرجع تانى احسن امه اخرجت للناس
زمان كان المسلم بيتعرف ازاى
اولا شكله ونظافته ولبسه
ولما تتكلم معاه تلاقيه سمح ودود بشوش
متقبل الراى الاخر
ناس كده شربت من علم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
وافتكر لما المسلمين راحو للحبشه وكلموا ملكهم
ازاى انبهر بيهم وبالتنظيم وطريقه الكلام
وسماحه الدين ولما سمعوا سوره مريم

ايام جميله يارب ترجع تانى

معلش طولت فى الرد
اخيرا انا مش هقول هنصلح الوضع ازاى لكن بجد بقول ان احنا مش نعرف اللى بيكون فى موقع سلطه او مسئوليه بيبقى عامل ازاى

ربنا يكون فى عون الجميع
واخر اخر حاجه خلاص

اختلاف الراى لا يفسد للوز قضيه
ايوا الوز
ههههههههههههههه

غير معرف 11 فبراير 2009 في 3:16 م  

ليه نقسم نفسنا جماعات من الاساس هو احنا كلنا مش مسلمين ولا ايه والجماعات اللى بتتقسم دى للاسف بتكره بعضها يعنى احنا ناقصين تفرقه بيننا

د/عرفه 12 فبراير 2009 في 12:35 ص  

اولا أهلا بيك شادى وأختلف براحتك يا سيدى
مهو أنا طول عمرى مختلف معاك
هههههههههههههههههه




اهلا بيك يا باشمهندس على
طبعا موضوع الاختلاف ده حيوى وطالما ان الواحد بيتعامل مع فئات مختلفه لازم يستحمل أرائهم ويتناقش معاهم
ويحاول يوجد نقطه مشتركه

د/عرفه 12 فبراير 2009 في 12:41 ص  
أزال المؤلف هذا التعليق.
د/عرفه 12 فبراير 2009 في 12:42 ص  

اهلا بيك باشمهندس ابراهيم انا معاك تماما ان أحيانا كل واحد بيعتبر رايه بس هو اللى صح
واكمن حكومتنا مش عايزه تتعاون مع المعارضه اساسا لانها رافضه فكره النقاش من بدايته ورافضه فكره تواجد المعارضه من اساسه
ويارب يصلح حال الجميع لاصلاح حال الامه والنهوض من شأنها




أهلا بيكى سلمى دائما
بصراحه كلامك واضح جدا ومفهوم وقولتى شويه حاجات انا كان نفسى أقولها
وشكرا لتعليقك

د/عرفه 12 فبراير 2009 في 12:46 ص  

اهلا بيك دكتوره دينا
بصراحه انا فى الاول كنت متخوف وحذر شويه
ولكن بعد كده قولت مفيش حاجه هتمنعنى من انى اقول اللى انا عايزه ولا اقمار ولا يحزنون
وشكرا لتعقيبك وانا تقريبا متفق معاكى






اهلا بيك دكتور شفيق
مش دايما الاختلاف ده بيكون وحش لكن الوحش إن يكون فى تشاحن وفرقه ولكن الجميل ان الجميع يتعاون للوصول لهدف واحد

Unknown 12 فبراير 2009 في 1:09 ص  

السلام عليكم.......

موضوع حيوى فعلا لان معظم الناس مش عارفه تقبل الاخر اوتشوف وجهة نظره على الرغم ان الاختلاف ياتى فى النهايه باشياء ايجابيه والاختلاف سنه كونيه فالله عزوجل يقول تعال((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)) صدق الله العظيم

اما بالنسبه للفتوى والميعاد بتاعها فالله اعلم بالنوايا ولكن ليس من الاسلام تكفير وقتل الاخرين واتهام الاخر بانه مرتد اوانه فى النار فلايمكن لاى شخص ان يكفر احد اويقول له انك فى النار.....

اما الحكومه او الحزب الاوحد قد ثبت فشله كما كان الاتحاد السوفيتى اوكما كان الحزب النازى وكله الى زوال
لان الديمقرلكية وحرية التعبير هى اتحضر والرقى

kalamfady 12 فبراير 2009 في 2:08 ص  

انت حر

أميرة الجنة 12 فبراير 2009 في 9:45 ص  

السلام عليكم
كل يوم فى حياتنا بنلاقى ناس مختلفة معانا وبنحبهم بس اللى يزعل ان فى ناس بتكون عارفة الحقيقة ومش بتتكلم وبتقول ضد مبادئها خالص
بوست رائع ومدونة وجدت فيها كثيرا من الراحة
سعدت بمرورك على مدونتى المتواضعة
دمت بخير

حسام غانم 12 فبراير 2009 في 12:30 م  

سلام عليكم

الاختلاف ده حقيقة ثابتة في حياتنا

بالنسبة لاختلاف الحكومة مع الإخوان

فده من وجهة نظرها إنه اختلاف وجود

زي اختلافنا مع إسرائيل كده

وبالتالي الحكومة تحارب الإخوان كما تحارب إسرائيل ( ربما أكثر )

وده الفرق بين سياسة الإخوان وسياسة منظمات تانية زي صناع الحياه

اللي عايزين يعملوا تغيير برضه بس من غير صدام مع الحكومة

موضوع جميل
تقبل مروري

ghorBty 12 فبراير 2009 في 5:33 م  

السلام عليكم

بجد مبسوطه جدا من الكلام اللي قراته دا بارك الله فيك

وجملة حسن البنا مضبوطه 100 في 100

نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه}

دا هيتحقق امتي لو بجد كان هدفنا المصلحه العامه ورضا ربنا وتحقيق مصلحة البلد ككل مش تحقيق مصلحه شخصيه او حزب بعينه

ولو فكرنا كويس هنجد ان الدوله الاسلاميه في المدينه اول من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هاجر اليها اول شئ عمله بعد بناء المسجد هو المؤاخاه بين الانصار والمهاجرين وكان بيبين لهم انهم يكونوا يد واحده من غير مسميات وهدفهم واحد وغايتهم واحده علشان كدا كانت الدولة الاسلاميه

فلازم الكل يحط في دماغه

وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ{52} فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ{53} فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ

يعني لو حتي الحكومه ماشيه غلط وانتوا ربنا بين لكم الصح والحمد لله المفروض نتناصح للوصول الي ما هو مطلوب مش نعلن الحرب ونوجه تهم وربنا يهدي الجميع الي ما يحب ويرضي

ويولي علينا من يخافه فينا ويرحمنا ودا هيتحقق لو احنا صلحنا في نفسنا وبقينا مؤمنين بجد

لان فساد الراعي من فساد الرعيه

ومن اعمالكم سلط عليكم

فكل واحد صلح من نفسه علشان لو بدانا بانفسنا المجتمع كله هيتصلح

جزيتم خيرا

غربتي

محمد عبد الباسط 13 فبراير 2009 في 2:55 ص  

بسم الله الرحمن الرحيم
ازيك يا حماده موضوعك رغم صغره الا انه بيفجر قضايا كثيرة
متفق معك فى كل كلامك تقريبا
ربنا يكرمك
بالنسبة للفتوي رجعوا قالوا مالناش صلة بيها شفت تاخيرى كان بفايده ازاى؟؟

تقبل تحياتي
حلم كبير

أنا حر 13 فبراير 2009 في 3:09 م  

اعتقد ان ثقافة الاختلاف مش موجوده عندنا وبنفتقدها بشدة على كل المستويات
رغم اختلافي مع فكرة الجماعات الاسلامية واختلافي مع فكر دمج الدين والسياسة من الاساس الا اني بحترم فكرهم وبحترم حقهم في الاختلاف معايا وحقهم في طرح وجهة نظرهم لكن للاسف النظام الحاكم عندنا مبيعرفش الحرية دي ودار الافتاء جزء من النظام الحاكم
تحياتي

غير معرف 14 فبراير 2009 في 8:27 ص  

بصراحه الموضوع الى عنوانه (my heart)عجبنى جدا و الله يجازيك خير ويكتر من امثالك

د/عرفه 14 فبراير 2009 في 11:12 ص  

اهلا بيك يا احمد وانا سعيد بمرورك على المدونه على طول
وكويس ان الموضوع ده عجبك عن الموضوعين اللى فاتوا
المهم معاك حق وانا بايدك



اهلا بيك محمد كلام فاضى
اوجزت بس عايز اسمع تعليقاتك كامله بعد كده
علشان كده مش فاهم حاجه

د/عرفه 14 فبراير 2009 في 11:15 ص  

أميره الجنه اهلا بزيارتك الاولى
وأنا أسعد بمرورك على المدونه




أهلا بيك حسام
وسعيد بمرورك الدائم
بس على فكره الحكومه بترفض أى فكر بتحس أنه خطر على استمرارها فى السلطه
يعنى مش الاخوان بس
لا أى حد بيعارض ويكون له شعبيه حتى زى أيمن نور

د/عرفه 14 فبراير 2009 في 11:19 ص  

غربتى
اهلا بيكى وبزيارتك الأولى
أنا معاكى جدا خصوصا فى نقطه إصلاح الذات
وإصلاح المجتمع يبدأ من إصلاح الفرد



اهلا بيك عبد الباسط دايما
انا نوهت ان فى نفى بعد كده على الفتوى بس الفتوى طلعت فعلا وأين كانت النوايا؟؟؟؟
مش هنتكلم فى النوايا

د/عرفه 14 فبراير 2009 في 11:21 ص  

اهلا بيك انا حر
واهلا بزيارتك الاولى ومستنى زيارتك دايما
والمشكله انه حتى النظام لو اتاح ليك التعبير
مش بياخد براى الناس وبيعمل اللى هو عايزه للاسف





اهلا بيك غير معرف
ويارب اى موضوع يعجبك

غير معرف 14 فبراير 2009 في 8:06 م  

لاء بصراحة .. أبدعت ..
برافو عليك ..
أنا بصراحة كنت في الأول مليش نفس أقرأ الموضوع ..
شفت صورة المفتى و حسن البنا ..
قولت يووووووووووه موضوع سياسي بقي و دماغي هتوجعنى .. و هيتكلم عن الاخوان و اللهجه اكيد تقريريه و تخنق..
لكن بصراحة بعد اما قريت الموضوع حسيت بالفرق ..
لإنك زي مابيقولو .. أزلت جفاف الماده العلميعة..
ههههههههههه
نكلم بقي في الموضوع اللي انت طرحته..
أنا بصراحة أول شويه انت كتبتهم ضحكت .. زي مابيقولو هم يضحك و هم يبكى ...
لإن الكلام اللى بيقولوه ده لا يصدقه طفل عنده 5سنين ..
يعنى إيه يعنى اللى يختلف يبقي كخه .. ووحش ..
الناس عندها عقل بردو .. و مدام عندها عقل ..
إذن لازم نختلف..
يعنى الإختلاف ده أمر طبيعي .. و سنه من سنن الحياه..
و أنا بتكلم هنا عن الإختلاف عموما..
أما بالنسبة للإختلاف مثلا اللي بين المسلمين بعضهم البعض .. ذى الإختلاف بين السنة و الشيعة .. فده ماسموش إختلاف دى فرقه لإن الاختلاف مينفعش أبدا يكون في أصل من أصول الدين .. أو في حاجه من الثوابت الشرعية..
و الاختلاف اللى بين الحكومة و الشعب .. مش هقول و الإخوان .. لإن الشعب كله تقريسبا مش مع الحكومة .. و هيستمر دايما اختلاف الشعب مع الحكومة .. لوقت لا يعلمه إلا الله .. لدرجة إنى بدأت أشعر إن ده أصبح من ثوابت الطبيعة..
المهم الحكومه الوحشه دى بتغلط .. لكنها مش بتعترف أبدا بغلطها.. لإن بابا مايصحش يقول إنه غلطان أدام العيال الصغيره..
لكن بابا-أى نعم بابا مش بيعتذر - لكن لما بيغلط بيصلح غلطه.. يارب الحكومة تتعلم من بابا..
و أنا بقي مش شايفة إن حد صح علي طول يعنى .. أنا بردو مش مع الإخوان..
و شكرا ليك يا دكتورنا المبدع..
تحياتى..

خديجة عبدالله 15 فبراير 2009 في 12:28 ص  

جميلة تلك الكلمات الرشيقة الموزونة ماشاء الله على حضرتك كلام جميل شكرا لك
الاختلاف رحمة ونعمة .. تصورت مرة عدم الاختلاف وعبرت عنه فى تدوينة (هناك تناغم ما)لو حضرتك تحب تشوفها
المهم فى حالة حدوث الاختلاف هو الاحتكام للشرع والتماس العذر وتحرى الصواب أو الأصواب
الانتصار للنفس وليس للفكرة والغصب لغير الله جعلت الاختلاف خلافا حادا بين الأطراف المعنية :)

سرتنى زيارة حضرتك الطيبة ودمت بخير

مذكرات مشاغب 15 فبراير 2009 في 1:15 م  

انت اخترت موضوع شائك وهقططططططططعك
هههههههههههههه لا بهزر طبعا
الاول بس انت قولت انه بيتكلم عن الجماعات اللي بتاخد هج سياسي او عسكري
انا سمعت غير كده واعتقد انك وضحته بعد كده
المقصود بالجماعات ذات النهج السياسي و عسكري هي القاعده
والمقصود بالجماعات ذات النهج السياسي القابل للتطوير العسكري هي جماعة الاخوان المسلمين
بتهيالي البيان واضح جدا ومفيهوش لبس


نيحي باه على حتة المعارضه والحكومه
انت جبت مثال باتنين كل واحد فيهم شايف جزء من الموضوع التاني مش شايفها
طيب الاتنين قالو لبعض خلاص
بس الاتنين اختلفو في طريقة الحل
واحد قال حل مخالف للحل بتاع التاني
يباه ايه لحل؟؟؟؟؟؟؟
لازم راي فيهم هو اللي هيمشي
ده غير يا محمد كمان ان الحكومه عارفه كويس كل الانتقادات اللي عليها حتى من غير مجلس الشعب او المظاهرات او الجرايد
ده اتباع الحكومه في كل مكان
وبالتالي الحكومه شايفه المبنى كله من جميع النواحي
وبتاخد قرارات بعضها خطا وبعضها صح من وجهة نظر كل واحد

اما في المثال التاني بتاع غزوة الاحزاب
فانا شايف فيه اختلاف كبير مع الواقع بتاعنا
يعني زمان كان المسلمين كلهم بيجتمعو على راي رسول الله
اللي مقتنع واللي غير مقتنع
لايمانهم الكامل بانه هو الراي الصواب
ده غير كمان ان اختلافهم كان في حاجه جميله وفي تفاصيل دقيقه

انما احنا دلوقتي بنختلف في امور جوهريه جدا
نحارب ولا لأ؟؟
نخصخص ولا لأ؟؟؟
حاجات كتيره جدا وامور ليها تاثير مباشر على حياتنا وعلى وجودنا
الموضوع بتاعك ده عايز كتابه كتير جدا هحاول اجي تاني واتناقش معاك فيه

تحياتي

د/عرفه 15 فبراير 2009 في 8:53 م  

اهلا بيكى ساندى
وشكرا على الإطراء وده كتير عليا بصراحه
ونفسى الحكومه تتعلم من بابا إذا حتى معترفتش بغلطها يا ريت متستمرش في الغلط وتتصلح




اهلا بيكى خديجه وشكرا على زيارتك
طبعا اللجوء للشرع هو ده الاساس وده المصدر الرئيسى بتاعنا
وياريت زياراتك متنقطعش




اهلا بي الدكتور المشاغب
وأظن أن الاختلاف أمر طبيعى ولازم يكون موجود
وفى حاجات انا رديت عليها فى الموضوع الجديد
فى جوهر الاختلاف بين الحكومه والمعارضه
وشكرا لزيارتك ابو حميد

إرسال تعليق